Kitāb Hidāyat al-afkār ilā maʿānī al-azhār
كتاب هداية الأفكار إلى معاني الأزهار
Genres
والكلام لما عدى الذكر المحض منه ولا أكلم لكلامه لا لكتابة وتعريض ونحوه، والقراءة للتلفظ والصوم ليوم والصلاة لركعتين والحج للوقوف وتركها لترك الإحرام بها والمشي إلى بلد لوصوله والخروج والذهاب إليه للابتداء بنيته وإلا بأذني للتكرار، وهو من الإيذان بمعنى الرضى لا من الإيذان بمعنى الإعلام فيحنث ما لم ينطق بالأذن بخلاف إلا /351/ أن أذن لك فللمرة. والدرهم لمتعامل به من فضة ولو زائفا ورطل نم كذا لقدره منه ولو مشاعا.
ويحنث المطلق ليفعن تعذر الفعل بعد إمكانه والموقت بخروج أخر وقته متمكنا من بر وحنث ولم يبر والحالف من جنس غير منحصر كلا كلم الناس أو جنس منحصر منفيا كلا وطئ جواريه ببعضه، إلا أن يكون ذلك الجنس المخلوف منه محصورا في عدد منصوص كلا وطئ عشرا منهن أو يكون منحصرا مثبتا كلا لبسن ثيابي أو مخلوفا عليه كلا دخلتن الدار أو فيما لا يسمى بعضه باسم كله حقيقة كالرغيف أو معطوفا بالواو من دون لا كلأ لبست هذا وهذا.
فبالمجموع في كل الصور الخمس إلا أن يكون له نية، فأما بالواو مع كلا أكلت ولا شربت أو بأو كلا أكلت أو شربت فبواحد وينحل.
ويصح في يمين القسم والمركبة الاستثناء من عام مذكور مخلوف نه أو عليه بلفظ متصل به غير مستغرق أو بنية فينوى /352/ فيها ظاهرا وباطنا في يمين القسم وباطنا فقط في المركبة، وكذا يصح الاستثناء فيهما باللفظ اتفاقا من عام محذوف أو بنية في الأصح ظاهرا وباطنا في يمين القسم وباطنا فقط في المركبة.
Page 214