Al-Hidāya al-Kubrā
الهداية الكبرى
Genres
وجل وأمر بها. الوقت السادس صلاة الليل وهي فرض مثل الأوقات الخمس ولو لا صلاة ثمان ركعات لما تمت واحد وخمسون ركعة فضججنا بين يديه (عليه السلام) بالحمد والشكر على ما هدانا إليه.
قال الحسين بن حمدان، لقيت هؤلاء المذكورين وهم سبعون رجلا وسألتهم عما حدثني عيسى بن مهدي الجوهري فحدثوني به جميعا وشتى وكان لينيف عن السبعين الذين لقيتهم ممن اجتمع بذلك المجلس فلقي أبا الحسن (عليه السلام) ولقيت عسكر مولى أبي جعفر التاسع (عليه السلام) ولقيت الريان مولى الرضا (عليه السلام) ولقيت ابن عجائز الدارين داري سيدنا أبي الحسن وأبي محمد (عليهما السلام) فمن يجوز تسميتهن ومن حفظهن وروين عن أبي الحسن وأبي محمد (عليهما السلام)، مثل ما يروون الرجال
فكان هذا من دلائله (عليه السلام).
تم الباب بحمد الله وعونه وحسن توفيقه وبه الهداية والتوفيق وهو حسبنا ونعم الوكيل ، و نعم المولى، ونعم النصير* ، اللهم ثبتنا على ما اليه هديتنا من علم هذا الكتاب، وهب لنا منه توفيقا قائدا إلى الرشد، وقلبا منقلبا مع الحق، ولسانا متجليا بالصدق، وعزيمة إلى مناهج الرشد، قاهرة إلى النفس، وبصيرة ندرك بها عرفان القدر، وأن تسعدنا بالهداية إلى الدراية، وأن تعضدنا بالإعانة على الإبانة، وأن تعصمنا من الغواية في الرواية، وأن تصرف عنا السفاهة بالكفاية، وأن تتقبل منا قبولا حسنا، يا أرحم الراحمين، (وصلى الله على سيدنا محمد وآله).
Page 349