============================================================
باب في التنازع: يجوز في نخو: (ضربني وضربت زيدا) إغمال الأول، واختاره الكونئون، فيضمر في الثاني كل ما يحتاجه، أو الثاني، واختاره البضرئون فيضمر في الأول مرفوعه فقظ، نخؤ: جفوني ولسم أخف الأخلاء إنني لغير جميل من خليلي مهمل وليس منه: كفاني - ولم أطلب - قليل من المال لفساد المعنى.
ش يسمى هذا الباب باب التنازع، وباب الإعمال أيضا. وضابطه: أن يتقدم عاملان أو أكثر،0.
من باب الاشتغال كذا قرره الجامي (قوله باب التنازع) أي: تنازع العوامل في العمل ولا يخفى وجه ذكره بعد الاشتغال وباب الإعمال بكسر الهمزة وهذه التسمية عند الكوفيين (قوله أن يتقدم عاملان) سواء كانا فعلين متصرفين، أو اسمين يشبهانهما، أو فعلا متصرفا، أو اسما يشبهه. وقيد بعضهم العاملين بالمذكورين فعليه لا تنازع بين العاملين المحذوفين أو المحذوف أحدهما. واعترض بالمنع فلو قلت: من ضربت وأكرمت فقيل لك زيدا أي: ضربت وأكرمت زيدا كان من التنازع وكأنه لهذا لم يقيدهما الشارح بذلك. نعم اشترط في بعض كتبه وسيصرح به آخر الباب آن يكون بين العاملين ارتباط إما بعطف نحو: أرجو وأخشى وأدعو الله تعالى، أو بأن يكون الثاني جوابا للأول معنويا نحو قوله تعالى: يستفتونك قل الله يفتيكم فى الكلكلة) (التساء: 176)، أو صناعيا نحو: ماثوني أفيغ عليه قطرا (الكهف: 96)، وكونه معمولا للأول نحو: وأنه كان يقول سفيهنا) (الجن: ،)، وأنهم ظواكما ظ (الجن: 7]، ثم قال في الحواشي ولينظر: هاؤم أقرهوا كتبية) (الحتائة: 19): وأجاب: بأنه قد يقال إن الثاني سبب عن الأول وقيل غير ذلك (1) (قوله ويتاخر إلخ) فيه (1) فقد قيل: الجملة الثانية بدل أو عطف بيان أو الارتباط بالعموم والخصوص تدبر. منه.
(251) 354
Page 354