Ḥāshiyat al-Sindī ʿalā Ṣaḥīḥ al-Bukhārī
حاشية السندي على صحيح البخاري
Genres
284 من حيث العربية يحتمل البناء للفاعل أيضا على أن يكون المصلي مفعول أمر ومرجعا لضمير أن يسجد ، وهو معلوم بالسوق. نعم هو لا يخلو عن نوع تكلف بخلاف بناء المفعول ، فإنه خال عن التكلف والله تعالى أعلم.
قوله : (فإذا قال سمع الله لمن حمده الخ) كأن المراد بسمع الله لمن حمده ذكر الاعتدال مطلقا إلا أنه جعل سمع الله لمن حمده كناية عنه لشهرته وزيادة اختصاصه بالاعتدال فلا ينافي ما ثبت في الأحاديث أنه كان يزيد في ذكر الاعتدال على سمع الله لمن حمده ، والمعنى إذا فرغ من ذكر الاعتدال وحتى ظهره للذهاب إلى السجود لم يحن أحد منا ظهره للذهاب إلى السجود ، فلا يرد أن الشروع في سمع الله لمن حمده يكون حين ابتداء الاعتدال ، والقوم في تلك الحالة يكونون في الركوع كما هو مقتضى تأخرهم عن الإمام فكيف يستقيم قبله لم يحن أحد منا الخ. كيف يحسن والله تعالى أعلم.
135 باب السجود على الأنف ، والسجود على الطين
قوله : (عشر الأول) إن اعتبر العشر أنها ليال فالأول بضم الهمزة جمع ، وإن اعتبر أنه
285
ثلث الشهر ، فالأول بفتح الهمزة مفرد وعلى الأول يناظر العشر الأواخر ، وعلى الثاني العشر الأواسط فافهم. اه. سندي.
رقم الجزء : 1 رقم الصفحة : 220
286
287
Page 139