Ghayat Matlub
غاية المطلوب في الأثر المنسوب
Genres
(1/119) دخل ( 142 ) البيت فأحيا ليلته بالصلاة وحدثنا الوضاح بن عقبة ورفع الحديث إلى سليمان بن عثمان أنه قال من أراد أن يوتر بركعة فليصل ركعتين بعد العتمة ثم يوتر ومن لم يصل شيئا بعد العتمة فليوتر بثلاث ركعات و رفع إلينا في الحديث أن أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كان بعضهم يوتر بثلاث ركعات وبعضهم يوتر بخمس ركعات فالذي يحسب أنهم يصلون بعد العتمة صم يصلون ثلاث ركعات بعد الركعتين وهو الوتر وقد جاءت هذه الأحاديث فمن أوتر بركعة فهو جائز ومن أوتر بثلاث ركعات فهو أفضل قال أو محمد وفي الرواية عن ابن عمر أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ربما أوتر على الراحلة وبلغنا أن معاوية بن أبي سفيان كان يوتر بركعة فقال ابن عباس ويحه من أين عرف هذا وفي رواية لا أم له أم إذا عرف هذا فلا يزيد على ركعة وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه نزل لصلاة الوتر وبلغنا أن جابر بن زيد رحمه الله أوتر بركعة ليرى أصحابه أن ذلك جائز لهم وقال هذا وتر العاجز ثم صلى حتى أصبح وعن ابن عمر أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ربما أوتر على الراحلة وروى عنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من طريق أبي سعيد أنه قال من نام عن الوتر أو نسيه فليوتر إذا ذكر أو استيقظ وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه كان يقرأ في الوتر سبح اسم ربك الأعلى وفي الركعة الثانية بقل يا أيها الكافرون وفي الركعة الثالثة بقل هو الله أحد وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من طريق ابن عمر أن صلاة الليل مثنى مثنى فإذا أحسنت ( 143 ) الصبح فأوتر بواحدة وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أن الله زادكم صلاة إلى صلاتكم وقيل عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال ثلاث هي على فريضة وهن لكم تطوع قيام الليل والوتر والسواك وقيل عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال ختم الله لكم
( 1/120)
Page 127