Ghayat Matlub
غاية المطلوب في الأثر المنسوب
Genres
ويروي عن علي بن أبي طالب أ،ه قال إذا واد الفيء ستة أقدام ونصف قدم بعد الزوال فقد خرج وقت الظهر ودخل وقت العصر وهو ثلاثة أرباع النهار وروى أنه لما بعث النبي ( صلى الله عليه وسلم ) معاذ بن جبل رحمه الله إلى اليمن فكان مما أوصى به أنه قال له يا معاذ بن جبل إذا قدمت عليهم فعلمهم كتاب الله وأحسن أدبهم وعلمهم الأخلاق الصالحة وأنفذ فيهم ما أمر الله ولا تخف في الله لومة لائم وأدي إليهم الأمانة باب في صلاة الوتر قال أبو سعيد رحمه الله روى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه كان يوتر بركعة وبثلاث وبخمس إلى أحدى عشرة وقد روى عن جابر بن زيد أنه صلى العشاء الآخرة ثم تنحى عن مقامه فأوتر بركعة واحدة فقرأ فيها مدهامتان ثم دخل بيته فأحيا ليلته بصلاة النافلة ولم ينم فيها إلى الصبح وقال محمد بن رياسة قلت للعلا بن أبي حذيفة أني إذا صليت الفريضة أحب أن أوتر على أثرها بثلاث ركعات قال لا تتخذ ذلك عادة قاله أبو القاسم سعيد بن محمد المحتات وتفسير قول المسلمين أنه من شاء وصل ومن شاء فصل أن معنى ذلك من فصل إذا صلى الوتر ثلاث ركعات فإذا صلى ركعتين من الثلاث سلم وقام إلى الثلاثة بتكبيرة بغير توجيه وأتمها ومن شاء وصل يعني الوتر ثلاث ركعات بغير أن يفصل فيما بينها بتسليم حتى يتمهن ونحو هذا من قوله فينظر فيه وقد بلغنا أن جابر بن زيد رحمه الله كان يفصل بين الركعتين الأوليتين وبين الركعة الثالثة بتسليم وحدث محمد بن محبوب ورفع الحديث أن جابر بن زيد صلى صلاة العتمة ثم أوتر بركعة ثم
Page 126