257

Gharīb al-Qurʾān al-musammā bi-Nuzhat al-qulūb

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

Editor

محمد أديب عبد الواحد جمران

Publisher

دار قتيبة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Publisher Location

سوريا

(كحلاءُ فِي بَرَجٍ، صَفْراءُ فِي نَعَجٍ ... كأَنَّها فِضَّةٌ قَدْ مَسَّهَا ذَهَبُ)
قَالَ: أفتراه وصف صفراء بِهَذِهِ الصّفة. وَقَالَ فِي قَول الْأَعْشَى: (هن صفر أَوْلَادهَا كالزبيب) أَرَادَ زبيب الطَّائِف بِعَيْنِه، وَهُوَ أصفر وَلَيْسَ بأسود، وَلم يرد سَائِر الزَّبِيب. الصَّفَا والمروة: جبلان بِمَكَّة. الصَّلَاة الْوُسْطَى: صَلَاة الْعَصْر، لِأَنَّهَا بَين صَلَاتَيْنِ فِي اللَّيْل، وصلاتين فِي النَّهَار. وَالصَّلَاة على [خَمْسَة] أوجه: الصَّلَاة الْمَعْرُوفَة الَّتِي فِيهَا الرُّكُوع وَالسُّجُود. وَالصَّلَاة من الله جلّ وَعز الترحم. كَقَوْلِه تَعَالَى: ﴿أُولَئِكَ عَلَيْهِم صلوَات من رَبهم﴾ أَي ترحم. وَالصَّلَاة الدُّعَاء كَقَوْلِه جلّ وَعز: ﴿إِن صَلَاتك سكن لَهُم﴾، أَي دعاءك سُكُون، وتثبيت لَهُم. وَصَلَاة الْمَلَائِكَة للْمُسلمين: استغفارهم لَهُم وَالصَّلَاة: الدَّين، كَقَوْلِه: ﴿يَا شُعَيْب أصلاتك تأمرك﴾، أَي

1 / 297