207

Gharib Musannaf

الغريب المصنف

Investigator

صفوان عدنان داوودي

Publisher

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

الحَريرةُ١: الحَساءُ من الدَّسَم والدَّقيق، وعنه: الآصِيَة مثالُ فاعلة: طعامٌ مثلُ الحَساء يُصنَعُ بالتمر، وأنشدنا٢: ١٨٧- والإِثرُ والصَّربُ معًا كالآصية وقد يُقال لها الرَّغيغة أيضًا [قال: فإذا تخلَّص اللَّبن من الزُّبد وخلص فهو الإثْر، فإنْ تعقَّد قيل: ارتجن، والصَّرْبُ: أنْ يحقنَ أيامًا فيشتدَّ حمضُه] ٣. عن أبي عمروٍ٤: العَكِيسُ: الدَّقيقُ يُصَبُّ عليه الماء ثمَّ يُشرب، وأنشدنا لمنظور الأسدي٥: ١٨٨- لما سقيناها العكيسَ تمذَّحَتْ خواصرُها وازدادَ رشحًا وريدُها [تمذَّحت: انتفخت] .

١ حاشية من التركية ورقة ٤٧أ: قال ابن الأعرابيّ: هي العصيدة، والنَّجيرة، والحريرة والحسوة. قال الطوسي: "النخيرة أرقُّ من العصيدة، والحريرة أرقُّ من النجيرة، والحسوة أرق من ذلك" ا. هـ. وفي التونسية: الخزيرة. ٢ الرَّجز: يا ربَّنا لا تبقينَّ عاصيه في كلِّ يومٍ هي لي مُناصيه تسامر اللَّيل وتضحي شاصية مثل الهجينِ الأحمرِ الجراصيه والإثر والصَّرب معًا كالآصيه وهو لأعرابيٍّ يذمُّ امرأته عاصية. انظر الجيم ٣/٢١٢، والمسط ص ٧٩٣. والشطر في التَّهذيب ١٢/٢٦٨، والمخصص ٤/١٤٥، والفرق بين الحروف الخمسة ص ٢٤٤، وأمالي القالي ٢/١٧٤ وقال: وقد اختلف عن أبي عبيدٍ فيه، فروى بعضهم الأثر، وبعضهم الإثر. ٣ ما بين [] زيادة من التونسية والمحمودية. ٤ الجيم ٢/٣٤٥. ٥ الصحيح أنَّ البيت للرَّاعي، وهو في ديوانه ص ٩٣ من قصيدةٍ يُجيبُ فيها خنزر بن أرقم، ومطلعها: [ماذا ذكرتم من قلوصٍ عقرتها بسيفي وضيفانُ الشِّتاء شهودها]

2 / 457