Gharaib Tafsir
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Your recent searches will show up here
Gharaib Tafsir
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
فاجتمع الغائب والحاضر ، وإذا اجتمعا، فالحكم للحاضر دون
الغائب، وقيل: هذا على الاتساع، وتلوين الخطاب. ومكنته ومكنت له
لغتان، فجمع في الآية من اللعن، والتمكين إعظاما يصح به القول كائنا ما كان.
قوله: (مدرارا)
حال من السماء، والسماء هنا المطر.
أي أشكلنا وشبهنا عليهم من أمره.
العجيب: جويبر: وللبسنا على الملائكة من الثياب ما يلبسه الناس.
وهذا بعيد، لأن العرب تقول: لبثت الأمر - بالفتح -، ولبثت الثوب
- بالكسر -.
قوله: (سيروا في الأرض ثم انظروا) .
ذكر في هذه السورة "ثم" ثم ذكر في النمل والعنكبوت والروم
وغيرها: "فانظروا" - بالفاء، لأن "ثم" للتراخي، و "الفاء" للتعقيب:
وفي هذه السورة تقدم ذكر القرون في قوله: (كم أهلكنا من قبلهم من قرن) فأمروا باستقراء الديار وتأمل الآثار، وفيها كثرة، فيقع ذلك بسير
بعد سير وزمان بعد زمان، فخصت ب "ثم"، ولم يتقدم في سائر السور مثلها، فخصت ب "الفاء".
الغريب: الحسن: (سيروا في الأرض) ، أي اقرأوا القرآن وتأملوا ما وقع بهم.
Page 353