Gharaib Tafsir
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Your recent searches will show up here
Gharaib Tafsir
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
أي لسرقتهما، وكذلك (الزانية والزاني) أي لزناهما.
العجيب: عن أبي عمرو بن العلاء قال: ترك الوعيد كرم وترك الوعد
خلف وأنشد:
وإني متى أوعدته أو وعدته. . .
لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
(خالدا) حال من الهاء، والعامل فيه فعل مقدر، أي يجزيه خالدا، ولا يعمل فيه المصدر، لأنك قد أحلت بينه وبين المصدر بخبر
المبتدأ وهو جهنم، وذلك لا يجوز.
قوله: (لا يستوي القاعدون. . . .. والمجاهدون) .
العجيب: نزلت هكذا، فقال ابن أم مكتوم: وكيف وأنا أعمى، فأنزل الله
(غير أولي الضرر) وقرىء "غير" بالرفع والنصب، وقرىء في الشواذ
بالجر.
والنصب على الاستثناء، وقيل: على الحال، والرفع على الصفة، وقيل: على البدل، وقيل: على الاستثناء من النفي والجر على صفة المؤمنين، وقيل: على البدل.
قوله: (درجة) ، سؤال: لم قال في الآية الأولى (درجة) وفي الثانية (درجات) ؟
الجواب: قيل: لأن الأولى في الدنيا وهي الغنيمة، والثانية في الجنة.
وقيل: الأولى بالمنزلة، والثانية بالمنزل وهو الجنة ودرجاتها.
الغريب: لأن الأولى على القاعدين بعذر، والثانية على القاعدين بغير عذر.
ونصب درجات لأنه بدل من قوله: (أجرا عظيما) ، أي أجر درجات، وقوله: (ومغفرة ورحمة)
أي غفر لهم مغفرة ورحمهم رحمة فحذف فعلاهما اكتفاء بالمصدر.
قوله: (إن الذين توفاهم) .
يجوز أن يكون ماضيا ويجوز أن يكون مستقبلا حذف إحدى تاءيه، بدليل قراءة
Page 304