216

Gharaib Tafsir

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Publisher

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

ابن كثير بالإدعام، وخبر "إن" (فيم كنتم) : وقيل: خبره (فأولئك مأواهم جهنم) .

قوله: (فيم كنتم) ، أصله: فيما، و "ما" الاستفهام إذا دخل عليه حرف جر

حذف ألفه للفرق بينه وبين الموصولة.

(إلا المستضعفين) .

استثناء من "الذين توفاهم"، وقيل: من "مأواهم" (لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون) حالان من "المستضعفين".

قوله: (إن خفتم) .

الجمهور على أنه صلاة السر، وكان الغالب في ذلك الوقت الخوف، فنزل

مشروطا بالخوف، ثم صار عاما، وقيل: هذا شرط غير معتبر، كما في قوله: (إن علمتم فيهم خيرا) ، وقوله: (إن أردن تحصنا) .

الغريب: تم الكلام على قوله (من الصلاة) ثم قال: (إن خفتم أن يفتنكم الذين) شرط، وجزاؤه (إن الكافرين) ، وتقديره فالخوف في موضعه.

فإنهم أعداؤكم.

العجيب: (إن خفتم) متصل بقوله: (وإذا كنت فيهم)

وهي صلاة الخوف.

ومن العجيب: (أن تقصروا من الصلاة) ، نزلت في صلاة الخوف، قال:

وليس في هذه الآيات ذكر صلاة السفر.

قوله: (فلتقم طائفة منهم معك) أي وطائفة تجاه العدو.

قوله: (وليأخذوا أسلحتهم)

أمر للطائفة التي تجاه العدو، وقيل: أمر للجميع، فيأخذ المصلي سيفا أو سكينا.

Page 305