294

Al-Fuṣūl al-muhimma fī uṣūl al-aʾimma

الفصول المهمة في أصول الأئمة

Editor

محمد بن محمد الحسين القائيني

Publisher

مؤسسۀ معارف إسلامي إمام رضا عليه السلام

Edition

الأولى

Publication Year

1418 AH

Publisher Location

قم

فخلق الله له الموت وقهره وذل الإنسان، ثم إن الموت فخر في نفسه، فقال الله عز وجل: لا تفخر فإني ذابحك بين الفريقين، أهل الجنة وأهل النار ثم لا أحييك أبدا فترجى أو تخاف.

NoteV01P372N489 5 - علي بن إبراهيم في تفسيره، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن أبي ولاد الحناط، عن أبي عبد الله ع قال: سئل عن قوله: (وأنذرهم يوم الحسرة) الآية، قال: ينادي مناد من عند الله وذلك بعد ما صار أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار: يا أهل الجنة ويا أهل النار، هل تعرفون الموت في صورة من الصور؟

فيقولون: لا، فيؤتى بالموت في صورة كبش أملح (1) فيوقف بين الجنة والنار ثم ينادون جميعا، أشرفوا وانظروا إلى الموت فيشرفون، ثم يأمر الله به فيذبح ثم يقال:

يا أهل الجنة خلود فلا موت أبدا، ويا أهل النار خلود فلا موت أبدا وهو قوله:

(وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر وهم في غفلة) أي قضى على أهل الجنة بالخلود فيها، وقضي على أهل النار بالخلود فيها.

NoteV01P372N490 6 - وعن أبيه، عن علي بن مهزيار، والحسن بن محبوب، عن النضر بن سويد، عن درست، عن أبي بصير، عن أبي جعفر ع قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار، النار جئ بالموت فيذبح ثم يقال: خلود فلا موت أبدا.

Page 372