152

============================================================

والتثنية، والجمع، والنعت، والتصغير، والنداء، والإضمار(1).

(11 ومعنى الإخبار عنه كونه فاعلا أو مفعولا ، أو مبتدأ .

الفصل الرابع فى حد الفعل وعلاماته . فحدثه : كلمة تدل على معتى فى نفسها دلالة مقترنة بزمان ذلك المعنى، كضرب يضرب، واضرب.

وعلاماته : قد، والسين، وسوف، والأمر(2)، والنهى، والجزم، والتصرف [2 ب] إلى الماضى والمستقبل، واتصال الضمائر (3) البارزة به ، وتاء التآنيث الساكنة ، ونون(4) التوكيد، خفيفة كانت أو شديدة .

(1) سقطت هذه الكلمة من ظ، ومن المجصول، ويدل على سقوطها قول ابن إياز: "وذكر للاسم تسع علامات) وأنت ترى أن ماذ كره للصنف إحدى عشرة لاتسع.

وقد سقطت الكلمة أيضا من شرح الفصول للخوبى: (2) الامر قد يتأتى بالحرف، وقد يقم الاسم أمرا، فما المراد بقول المصنف : (والأمر)؟

يقول ابن إياز فى المحصول، ورقة 12أ : فاين كان المصنف يريد حرف الأمر، وهو اللام" فى قولك : ليضرب، وحرف النهى، وهو "لا، فى قولك: لاتضرب، صح كلامه، فاينهما أعنى لام الأمر، و "لا) في النهى مختصان بالافعال اختصاص باقى الجوازم بها، وإن كان يريد أن ماكان أمرا أو نهيا فهو فعل ، كما ذكره أبوالفتع

ابن جنى فى "اللمع" لم يصح، الا ترى أن "صه ومه " اسمان، ويدلان على الأمر) فعتى ل صه ) : اسكت، ومعنى (مه * : اكفف، ودليل اسميتهما تنوينهما فى قولك:

(3) فى ظ : به بارزة: (4) فى ظ : ونونى:

Page 152