151

============================================================

الفصل الثالث فى حد الاسم وعلاماته . فحده : كلمة تدل على معنى فى نفسها ، دلالة مجردة من(1) زمان ذلك المعنى، كرجل، وعلم .

.() (3) 1 4) وعلاماته : التعريف (2) والإخبار عنه ، والجر، والتنوين [والإضافة)(1 (1) فى ظ : عن: (1) ما المراد بالتعريف هنا ؛ قال ابن إياز فى المحصول، ورقة " ب : يحتمل أن يريد حرف التعريف، فحذف المضاف، وهو الاشبة، لأن النحاة كثيرا مايبدأون بهذه العلامة... ويحتمل أن يريد بالتعريف تعريف الاضمار فانه لايكون إلافى الأسماء، إذ لايضمر الفعل ولا الحرف، ويحتمل أن يريد مطلق التعريف فانه لا يصح إلا فى الأسماء . انتهى كلام ابن اياز.

وقال الخويى فى شرح الفصول، ورقة 110 : اعلم أن هذه العبارة أحسن من عبارة من يقول : من علامات الاسم حرف التعريف، أو الألف واللام، لأنه لو قال : الألف واللام، لانتقض عليه بما كان من ذلك بممنى " الذى) فانه يدخل فى الفعل المضارع. قال الشاعر [ الفرزدق ]: ما أنت بالحكم الترضى حكومته ولا الأصيل ولاذى الرأى والحجدل ولو قال: الألف واللام للتعريف، لكان مخالفا لسيبوبه، فانه يرى أن أداة التمريف اللام فقط، لسقوط الألف فى الوصل مع بقاء التعريف بحاله، ولو قال : اللام للتعريف، لكان مخالفا للخليل، فان أداة التعريف عنده الألف واللام معا، وأيضا فان أداة التعريف قد تكون ميما كما فى قوله صلى الله عليه وسلم : "ليس من امبر امصيام في امسفر)، أى ليس من البر العيام فى السفر، فأبدلت اللامات ممات، ولو قال : أداة التعريف لخلص من هذه الحذورات لسكن قوله: التعريف" أعم وأكثر فائدة، فانه يكون بغير أداة، كالأعلام والمضمرات وأسماء الإشارة، وكاها أساء، فظهر أن قوله : " التعريف" أعم وأحسن وأوجز: (3) زيادة من ظ:

Page 151