188

ومع العتب والعتاب فإني

حاضر الصفح واسع الإعفاء

ولك الود كالذي كان من خل

لك، والصدر غير ذي الشحناء

والذي أطلق اللسان فعاتب

تك عديك أول الفهماء

لم أخف منك غلطة حين عاتب

تك تدعو العتاب باسم الهجاء

وأنا المرء لا أسوم عتابي

صاحبا غير صفوة الأصفياء

Unknown page