============================================================
ويعمل ما ذكرناه من (التكييس)(1) أو (الإقلاب) (2) أو
(الاستسلاف) في جميع الأشحار على السقي، وفي البعل في الأرض المدمنة(4)، وقس على هذا ما يشبهه تصيب (إن شاء الله تعالى) .
وإن علق على هذه الظروف إناء كبير مملوء بماء عذب، في أسفله تقب لطيف، يسيل الماء منه تقطة بعد أخرى(1)، بقدر ما يتنسلدى ذلسك التراب الذى في الظروف [حتى تصبح) فيه نداوة معتدلة، ويزاد الماء في الإناء متى تقص. وذلك من أحسن ما يعمل في سقيه، وفي سقي التراكيب (وسيأتي ذكره، وذكر ما يشبه هذا، إن شاء الله تعالى) .
(1) التكبيس: هو الترقيد، ومثله التغطيس، وقد ميق شرحه.
(2) الاقلاب: تغمير في ترية الشحرة إذا أصاها عارض مرضي أو يبس أغصان أو عاهة مسا، يحفر عن أصلها، ويستبدل تراها، وتطيب بالزبل، وتسقى بالماء.
(3) الدمن: السماد المتلبد، والدمنة: للمزبلة وما سود الناس وتركوا من آثار، وما اختلط مسن بعر وطين عند الحوض فتلبد، والأرض الدمنة: هى السوداء من الرماد والزيل.
(4) هذا ما يسمى اليوم: الري (بالتنقيط) وقد أشار إلى هذه النوع من السقي قسسطوس (ص273)، قال: يعلق فوق الشحرة كوز الماء فيسيل منه نقطة تقطة، وقسال قسسطوس (ص316): شحر الزيتون معطاش، وعند إضافة الزيتون يعلق على الشحرة (كوز المساء) ويجعل فيه خرق أو تقب ما يلي وحه الأرض من شحرته.
643
Unknown page