============================================================
ووجة آخر في ذلك(1): إذا فصيل الغصن المستسلف من الشحرة، وقد صار نقلة بعروق، فيعرس بظرفه، ولا يكسر الظرف، ولتكن الحفرة التي يغرس فيها قبورية(2)، وثرقد(2) الظرف في الحفرة، وثرقد الثقلة فيه مكبسة، ويقام أعلاها مع كعب(4) الحفرة، ويسرد عليهما الثراب(13، ويدرس تعما، وتتعاهذ بالسقي.
ل وبعد عامين يكشف التراب عن الظرف، فتحد حسد الثقلة قد تبت فيه غروق، واستغنت [النقلة] عن عروقها الني في الظرف، فتقطع الثقلة برفق فوق فم الظرف بتحو أربع أصابع مضمونة، وتسقى من ساقها مع ما في الظرف، ويخرج الظرف بما فيه من الخفرة، ويرد الثراب على النقلة، ويدرس تعما، وثتعاهد بالسقي، ويترك أكثر ذلك الظرف في الأرض، ويترك فمه على وحه الأرض مع بقية ساق النقلة فيه، ويتعاهد بالسقي، فإنه يلقح. وينبت فيه نقلة ثانية، ويعمل ها مثلما تقدم، ثم يعاد الظرف إلى الأرض فتثبت فيه تقلة ثالثة، وهكذا يكرر العمل المسذكور حتى تصل في تكثير تلك الشجرة إلى المرغوب.
(1) ذكر هذا الوحه اين بصال، ص15، والنابلسي، ص21 .
(2) قبورية: تشبه القبر.
(3) كانه يشير إلى مصطلح "الترقيد1 المستخدم في الوقت الحاضر.
(4) الكعب: هو جبهة الحفرة (ابن بصال، ص95).
(5) التابلسي: يجعل طرفه في كعب الحفرة ويترك اعلاه على وحه الأرض بطول إصبع (علسم الملاحة، ص. 7).
142
Unknown page