============================================================
وملوحة ولزوجة(1)، ويقوم قليله مقام كثير من غيره، ولا يستعمل إلا بعد أن يمضي عام من وقت جمعه(4)، وبعد تنقيته(3)، وإن استغمل قبل ذلك تولد منه عشب وحيوان يضران بما يحاورهما. ولا ينفع كثير تفع إلا بعد 9 مضى العام [عندئذ يصير] من أفضل الزبول، وأشدها موافقة للأرض، لأنه إذا مضى عليه الحول اعتدلت كفايته(4)، وهو بعد عامين يكسون حستا.
قالوا(5): وأفضل ما تكون الأزبال كلها بعد ثلاثة أعوام، وحيئذ ق تصيلح لكل نبات، ولكل نوع من الأرض الرملة.
وقيل(2): إن أضيف إلى الزئل الحديث مثل تلئه، وقيل: سدسه من
رماد الحمامات أسرع في تعفيته، وأصلحة.
(1) قال بعدها: ولأجل هذه القوى المجتمعة قيه صار من أفضل الزبول وأشدها موافقة للأرض والماء؛ لأحل اللزوحة التي فيه.
() اين بصال: إلى ثلاثة أعوام.
(3) التتقية: إزالة العشب الدي ينبت في الزبول، وكذلك الحجارة والعظام.
(4) اين بصال: لأن أحزاءه مختلفة الأجناس، لا تأتلف الا بعد مكث طويل، تنضج فيه أحلاطه وتعتسل.
(5) هذا قول أيي الخير الإشبيلي، وابن ححاج وابن بصال، وصاحب الفلاحة التبطية. انظسر مثلا: ابن بصتال، ص49، 52.
(6) قال ابن بصيال: يؤحذ حمل من زبل مضاف، ويضاف إليه ثلاثة أحمال من التراب ويخلطان معا، ويتركان عامأ كاملا، فانه ياني ربلأ حيدا بعد العام.
501
Unknown page