82

Fihrist

فهرسة اللبلي

Investigator

ياسين يوسف بن عياش/ عواد عبد ربه أبو زينة

Publisher

دار الغرب الاسلامية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٨هـ/ ١٩٨٨م

Publisher Location

بيروت/لبنان

أَبُو بكر الْبَيْهَقِيّ فِي هَذَا الحَدِيث خرجه البُخَارِيّ فِي الصَّحِيح من أوجه عَن الْأَعْمَش وَأخرج أَوله فِي بَاب قدوم الْأَشْعَرِيين وَأهل الْيمن وَفِي سُؤَالهمْ دَلِيل على أَن الْكَلَام فِي علم الْأُصُول وَحدث الْعَالم مِيرَاث لأولادهم عَن أجدادهم وَقَوله وَكَانَ الله وَلم يكن شَيْء غَيره وَيدل على أَنه لم يكن شَيْء غَيره لَا المَاء وَلَا الْعَرْش وَلَا غَيرهمَا فَجَمِيع ذَلِك غير الله تَعَالَى وَقَوله ﴿وَكَانَ عَرْشه على المَاء﴾ هود يَعْنِي ثمَّ خلق المَاء وَخلق الْعَرْش على المَاء ثمَّ كتب فِي الذّكر كل شَيْء قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس أبقاه الله وثنا شيخ السّنة الإِمَام الْحَافِظ أَبُو بكر الْبَيْهَقِيّ فِي تصانيف كَثِيرَة وَهُوَ على مذْهبه وناهيك بِهِ وَقد أفرد للثناء عَلَيْهِ كلَاما مِنْهُ رسَالَته إِلَى العميد يَقُول فِي فصل مِنْهَا وَكَأَنَّهُ خَفِي عَن الشَّيْخ العميد أَقَامَ الله عزه حَال شَيخنَا أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ ﵀ عَلَيْهِ ورضوانه وَمَا يرجع إِلَيْهِ من شرف الأَصْل وَكبر الْمحل فِي الْعلم وَالْفضل وَكَثْرَة الْأَصْحَاب من الخنفية والمالكية وَالشَّافِعِيَّة الَّذين رَغِبُوا فِي علم الْأُصُول وأحبوا معرفَة دَلَائِل الْعُقُول وفضائل الشَّيْخ أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ ومناقبه أَكثر

1 / 102