ويجب التكبير قائما، فلو تشاغل بهما دفعة أو ركع قبل انتهائه بطلت، وإسماع نفسه تحقيقا أو تقديرا.
ويستحب ترك المد في لفظ الجلالة و«أكبر» (1)، وإسماع الإمام المأمومين، ورفع اليدين بها إلى شحمتي الإذنية؟؟؟، والتوجه بست تكبيرات- غير تكبيرة الإحرام- بينها ثلاثة أدعية.
[الفصل الرابع: القراءة]
الفصل الرابع: القراءة وليست ركنا بل واجبة تبطل الصلاة بتركها عمدا، ويجب الحمد ثم سورة كاملة في ركعتي الثنائية والأوليين من غيرها، والبسملة آية منها ومن كل سورة.
ولو أخل بحرف منها عمدا أو من السورة، أو ترك إعرابا أو تشديدا أو موالاة (2)، أو أبدل حرفا بغيره وإن كان في الضاد والظاء؛ أو أتى بالترجمة مع إمكان التعلم
مطلقا، ولا يشترط في المبطل مقارنته للنية بل يكفي فيه نية كونه للافتتاح بخلاف المصحح.
قوله: «ويستحب ترك المد في لفظ الجلالة وأكبر.».
(1) إنما يستحب ترك ما لا يبلغ منه صيرورة الأول بصورة الاستفهام والثاني بصورة الجمع، وإلا كان تركه واجبا، لأنه حينئذ مبطل وإن لم يقصد الاستفهام والجمع على الأصح.
ولو أريد مد الألف بعد اللام في «الله» زيادة على الطبيعي منه لم يتقيد بقيد لكن في كراهته مطلقا نظر، ولعل المكروه منه حينئذ ما زاد عن المعتاد منه وهو القدر المسمى بمد التعظيم.
قوله: «أو موالاة.».
(2) ليس مطلق الإخلال بالموالاة، بل إذا كان بقراءة من غيرها عمدا، أو مع خروجه عن كونه مصليا، وسيأتي تفصيله. (1)
Page 176