Fath Baqi
فتح الباقي بشرح ألفية العراقي
Investigator
عبد اللطيف هميم وماهر الفحل
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الطبعة الأولى
Publication Year
1422 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
(١) هكذا في جميع النسخ الخطية لشرح الألفية، وكذا في نسخة (أ) و(ج) من متن الألفية، وفي نسخة (ب) من متن الألفية: «كذلك»، ولا يستقيم الوزن معها. (٢) تصير همزة (ابن) همزة قطع لا وصل ليستقيم الوزن. (٣) سنن أبي داود (٧٥٦)، ورواه أيضًا: عبد الله بن أحمد في زوائده على مسند أبيه ١/ ١١٠، والدارقطني في سننه ١/ ٢٨٦، والبيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٣١، كلهم من طريق عبد الرحمان بن إسحاق، عن زياد بن زيد، عن أبي جحيفة، عن علي. قلنا: هذا إسناد ضعيف؛ عَبْد الرحمان بن إسحاق الكوفي، قَالَ أبو حاتم: منكر الحَدِيْث، وَقَالَ ابن معين: لَيْسَ بشيء (انظر: سُنَن أبي دَاوُد ١/ ٢٠١ عقيب ٧٥٦)، والعلل ومعرفة الرّجال (رِوَايَة المروذي): ٢١٤ (٤٠٥)، وديوان الضعفاء والمتروكين ٢/ ٩١، والكاشف ١/ ٦٢٠، والمغني ٢/ ٣٧٥، ونصب الراية ١/ ٣١٤، والتقريب (٣٧٩٩)، وشيخه زياد بن زيد، هُوَ: السّوائيّ الأعسم: مَجْهُوْل لا يعرف بحال. انظر: ديوان الضعفاء والمتروكين ١/ ٣٠٨، والكاشف ١/ ٤١٠، وميزان الاعتدال ٢/ ٨٩، والتقريب (٢٠٧٨). قال ابن الصّلاح: «فالأصحّ أنه مسندٌ مرفوعٌ؛ لأن الظاهر أنّه لا يريد به إلا سنة رسول الله ﷺ وما يجب اتّباعه». انظر معرفة أنواع علم الحديث: ١٤٣، وما صححه ابن الصّلاح هو الصّواب، فقد نقل الحاكم في المستدرك ١/ ٣٥٨ الإجماع على ذلك، وقال: «وقد أجمعوا على أن قول الصّحابيّ (سنة): حديث مسند». وقال البيهقيّ: «لا خلاف بين أهل النقل أن الصّحابيّ ﵁ إذا قال: أمرنا، أو نهينا، أو من السّنّة كذا، أنه يكون حديثًا مسندًا». انظر: النكت ٢/ ٥٢٢ - ٥٢٣، والنكت الوفية: ٩٩/ أ.
1 / 180