64

Al-farq bayna al-ḍād wa-al-ẓāʾ fī kitāb Allāh ʿazza wa-jall wa-fī al-mashhūr min al-kalām

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

Editor

حاتم صالح الضّامن

Publisher

دار البشائر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Publisher Location

دمشق

باب ذكر الفصل السّادس عشر، وهو العظم والعظمة وما اشتقّ من ذلك
نحو قوله، ﷿: عَذابٌ عَظِيمٌ (١)، والْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (٢)، والْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٣)، ولَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤)، والنَّبَإِ الْعَظِيمِ (٥)، ومِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (٦)، وما كان مثله.
والعظم: مصدر الشّيء العظيم.
وكذلك العظام والعظمة، من التّعظّم والنّخوة (٧).
ومعظم الشّيء: أكثره (٨). وبالله التّوفيق.

(١) البقرة ٧ ..
(٢) البقرة ٢٥٥.
(٣) النساء ١٣ ..
(٤) القلم ٤.
(٥) النبأ ٢.
(٦) الزخرف ٣١.
(٧) بعدها في الأصل: الكبر، قاله الجوهري. وفي الصحاح (نخا): النخوة: الكبر والعظمة.
(٨) ينظر في (العظم): الفرق للصاحب ٨، والظاء ١٠٨، والارتضاء ١٣٦.

1 / 70