باب ذكر الفصل السّادس عشر، وهو العظم والعظمة وما اشتقّ من ذلك
نحو قوله، ﷿: عَذابٌ عَظِيمٌ (١)، والْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (٢)، والْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٣)، ولَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤)، والنَّبَإِ الْعَظِيمِ (٥)، ومِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (٦)، وما كان مثله.
والعظم: مصدر الشّيء العظيم.
وكذلك العظام والعظمة، من التّعظّم والنّخوة (٧).
ومعظم الشّيء: أكثره (٨). وبالله التّوفيق.
(١) البقرة ٧ ..
(٢) البقرة ٢٥٥.
(٣) النساء ١٣ ..
(٤) القلم ٤.
(٥) النبأ ٢.
(٦) الزخرف ٣١.
(٧) بعدها في الأصل: الكبر، قاله الجوهري. وفي الصحاح (نخا): النخوة: الكبر والعظمة.
(٨) ينظر في (العظم): الفرق للصاحب ٨، والظاء ١٠٨، والارتضاء ١٣٦.