63

Al-farq bayna al-ḍād wa-al-ẓāʾ fī kitāb Allāh ʿazza wa-jall wa-fī al-mashhūr min al-kalām

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

Editor

حاتم صالح الضّامن

Publisher

دار البشائر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Publisher Location

دمشق

باب ذكر الفصل الخامس عشر، وهو العظم، واحد العظام
وذلك نحو قوله، ﷿: أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ (١)، وإِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي (٢).
وكذلك الجمع من ذلك، نحو قوله، ﷿: وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ (٣)، والْمُضْغَةَ عِظامًا (٤)، وفَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْمًا (٥)، وعِظامًا نَخِرَةً (٦)، وما كان مثله حيث وقع (٧).

(١) الأنعام ١٤٦.
(٢) مريم ٤.
(٣) البقرة ٢٥٩. و﷿ قبل الآية ساقط من المطبوع.
(٤) المؤمنون ١٤.
(٥) المؤمنون ١٤.
(٦) النازعات ١١.
(٧) ينظر في (العظم): الضاد والظاء ٦٩، والظاء ١١١، وذكر أعضاء الإنسان ١٠٠.

1 / 69