عَطايا هِيَ الأَنواءُ إِلّا عَلامَةً ... دَعَت تِلكَ أَنواءً وَتِلكَ مَواهِبا [بحر الطويل]
قال أبوالعلاء: «بعض المتأدبين ينشد هذا البيت (دُعَت) على معنى: دُعِيَتْ؛ يذهب إلى أنها لغة طائية، وما يجب أن يكون الشاعر قال إلا دَعَت، بفتح الدال» (١).
[٢] ونحوقوله: «وسكن الهاء في (مهْراق) على لغة من قال أَهْرقتُ، ومن قال: هَرَقتُ يقول: مُهَرَاق» (٢).
[٣] ونحوقوله: «(وَلِعَ) ولَعًا، وهولغة في أُولِعَ والاختيار أُولِعَ» (٣).
[٤] ونحوقوله: قال أبوتمام:
مِن عَهدِ إِسكَندَرٍ أَوقَبلَ ذَلِكَ قَد ... شابَت نَواصي اللَيالي وَهيَ لَم تَشِبِ [بحر البسيط]
قال أبوالعلاء: «وبعض الناس ينشد: (من عَهْد إسكندرا)؛ فيثبت في آخره ألفا، وذلك من كلام النبط (٤)؛ لأنهم يزيدون الألف إذا نقلوا الاسم من كلام غيرهم؛ فيقولون: خمرا، يريدون الخمر، وعمرا يريدون عمرو» (٥).
- كما كان ملما بثقافة تاريخية واسعة، سواء: ما تعلق منها بالسيرة النبوية (٦)، أوأيام العرب (٧)، أوغيرهما (٨).