فَمَاتَ فِي حُدُود الثَّلَاثِينَ وَهُوَ ابْن الثَّمَانِينَ قَالَه الذَّهَبِيّ
٤٨١ - أَحْمد بن عبد الله بن نصر الله بن رسْلَان بن ... البعلي روى عَن ابْن الزبيدِيّ وَابْن اللتي وَابْن المقير وَغَيرهم وَكَانَ خيرا مَاتَ فِي سَابِع ذِي الْقعدَة سنة ٧٠١
٤٨٢ - أَحْمد بن عبد الله بن هَاشم أَبُو الْعَبَّاس الْمَعْرُوف بالملثم كَانَ يذكر أَن اسْم أَبِيه أزدمر وَأَنه نَشأ بِبِلَاد التّرْك وَقدم الْقَاهِرَة فولد لَهُ الملثم فِي رَمَضَان سنة ٦٥٨ واشتغل فِي الْفِقْه على مَذْهَب الشَّافِعِي وَحفظ التَّنْبِيه وَلم ينجب وَذكر انه لَازم الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن دَقِيق الْعِيد فِي الْفِقْه وَسَمَاع الحَدِيث عشْرين سنة وَأَنه سمع على ابْن الْأنمَاطِي صَحِيح مُسلم بِقِرَاءَة أبي حَيَّان وَسمع عدَّة من الْكتب الْكِبَار على ابْن دَقِيق الْعِيد ثمَّ سلك طَرِيق الْعِبَادَة فَحصل لَهُ انحراف مزاج فَادّعى فِي سنة ٦٨٩ دعاوي عريضة من رُؤْيَة الله تَعَالَى فِي الْمَنَام مرَارًا وَأَنه أسرِي بِهِ إِلَى السَّمَاوَات السَّبع ثمَّ إِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهى ثمَّ إِلَى الْعَرْش وَمَعَهُ جِبْرِيل وَجمع من الْمَلَائِكَة وَأَن الله كَلمه وَأخْبرهُ بِأَنَّهُ الْمهْدي وان البشائر تواردت عَلَيْهِ من الْمَلَائِكَة وَأَنه رأى النَّبِي ﷺ فَأعلمهُ بِأَنَّهُ من وَلَده وَأَنه الْمهْدي وَأمره أَن ينذر النَّاس ويدعوهم إِلَى الله فاشتهر أمره فَأخذ وَحبس وَكَانَ الشَّيْخ نصر المنبجي يحط عَلَيْهِ فَذكر