172

Al-Ḍiyāʾ li-Salama al-ʿUtabī j2 6 8 10

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

Genres

- والمعنى الرابع: يقال: كيف وجه العمل في هذا الأمر؟ يراد: من أي السبل يؤتى له؟.

- والمعنى الخامس: يقال: هو من وجوه قومه، يراد: من عظمائهم.

فكل هذه المعاني عن الله عز وجل منفية، إلا المعنى الأول، وأن وجه الشيء هو الشيء لا غيره.

* مسألة [معنى قوله عز وجل: {إنما نطعمكم لوجه الله}]:

فإن قال: فما معنى قوله عز وجل: {إنما نطعمكم لوجه الله} (¬1) قيل له: قال الكلبي (¬2) : طلب ثواب الله. وقال المفضل (¬3) : أي لقصد رضا الله عز وجل. الوجه: القصد إلى المعنى والعمل فيه، وأنشد الفراء (¬4) :

الحمد لله شكرا لا ... انقطاع له ... رب العباد إليه ... الوجه والعمل (¬5)

Page 176