Your recent searches will show up here
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
لفقد من قتل من رجالها
وذل من أيتم من أطفالها
فكم بها وحولها من أغلف
تهمي عليه الدمع عين الأسقف
وكم بها حقر من كنائس
بدلت الآذان بالنواقس
يبكي لها الناقوس والصليب
كلاهما فرض له النحيب
وانصرف الإمام بالنجاح
والنصر والتأييد والفلاح
ثم ثنى الرايات في طريقه
إلى بني ذي النون من توفيقه
فأصبحوا من بسطهم في قبض
قد ألصقت خدودهم بالأرض
حتى بدوا إليه بالبرهان
من أكبر الآباء والولدان
فالحمد لله على تأييده
حمدا كثيرا وعلى تسديده
ثم غزا بيمنه أشونا
وقد أشادوا حولها حصونا
Page 343
Enter a page number between 1 - 357