Your recent searches will show up here
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
لما مضى وجاوز الدروبا
وادرع الهيجاء والحروبا
عبى له علج من الأعلاج
كتائبا غطت على الفجاج
فاستنصر الإمام رب الناس
ثم استعان بالندى والباس
وعاذ بالرغبة والدعاء
واستنزل النصر من السماء
فقدم القواد بالحشود
وأتبع المدود بالمدود
فانهزم العلج وكانت ملحمه
جاوز فيها الساقة المقدمه
فقتلوا مقتلة الفناء
فارتوت البيض من الدماء
ثم أمال نحو بنبلونه
واقتحم العسكر في المدينه
حتى إذا جاسوا خلال دورها
وأسرع الخراب في معمورها
~ إذ جعلت تدقها الحوافر
Page 342
Enter a page number between 1 - 357