أما أبو بشر فقد أضحى الورى
فمتى تلم به تؤب مستيقنا
أن ليس أولى من سواه بماله
3
كرم يزيد على الكرام وتحته
حتى لو أنك تستشف ضميره
لو كان يهدي لامرىء ما لا يرى
4
أبليت منه مودة عبدية
أو ما رأيت الورد أتحفنا به
إتحاف من خطر الصديق بباله ؟
6
وردا كتوريد الخدود تلونت
خجلا وأبيض في بياض فعاله
7
والقهوة الصهباء ظلت تستقى
مشمولة تغني المقل ، وإنما
ذاك الغنى التزبيد في إقلاله
9
وملحبا لاقى المنية خاسرا
والموت أحمر واقفا بحياله
10
Page 48