ناد القريحة ما استطعت نداءها
إن الحقوق لتقتضيك أداءها
مهما ينل منها الجمود فإن من
إعجاز أحمد ما يفجر ماءها
مهما تراكمت الغيوم بأفقها
فاليوم عندك ما يعيد جلاءها
لا تعتذر عنها بكر نوائب
سدت عليها نهجها وسواءها
فأهم ما همت السحاب إذا مرت
هوج العواطف درها وسخاءها
Unknown page