269

Dīwān Maḥmūd Sāmī al-Bārūdī

ديوان محمود سامي البارودي

لي به صاحب علي عزيز

مثل ما عنده من الشوق عندى

أتمناه غير أن فؤادي

من إسار النوى محاط بجند

فاهد مني له تحية صدق

وتلطف بحالتي يا أفندي !

أنا والله مغرم بهواه

حيثما درت بين هند وسند

إن شوقي إليه أسرع شأوا

من سليك والوصل في بطء فند

أسأل الدهر نعمة القرب منه

وهو كر بنعمة ، ليس يندي

لو سوى الدهر رام غبنى ؛ لأصحر

ت مشيحا بالنصل فوق سمند

لست أقوى على الزمان ؛ وإن كن

ت أفل العدا بقوة زندى

Page 269