176

مستيقظ للمخازي ، غير أن له

طرفا عن العرض والأوتار نوام

أستغفر الله إلا من عداوته

فإنها لجلال الله إعظام

فاذهب كما ذهب الطاعون من بلد

تقفوه باللعن أرواح وأجسام

وهاك ما أنت أهل في الهجاء له

فالهجو فيك لنقض الحق إبرام

من كل قافية في الأرض سائرة

لها بعرضك إنجاد وإتهام

شعر لوجه المخازي منه سافية

يحاصب ، ولأنف الجهل إرغام

تبلى العظام ، ويبقى ذكره أبدا

في كل عصر له سجع وترنام

Page 176