161

Diwan

ديوان ابن نباتة المصري

Publisher

دار إحياء التراث العربي

Edition Number

بدون

Publisher Location

بيروت - لبنان

وقال جلالية المنسرح حاشاكَ يا عارض المكارم من ... عارضِ بأسٍ يضني وتنكيد قم للعلى والعلوم مشتملًا ... ثيابَ سرَّاءَ ذات تجديد يعتلّ عنك النسيمُ سائره ... وتحمل السقمَ أعينُ الغيد أنتَ الذي خُبرهُ ومنظرهُ ... آذنَ أمداحنا بتسديد سرَن لمغناك من مآربنا ... نجائبٌ فاستوت على الجودي وقال يرثي الطويل ألا في سبيل الله فرع كتابةٍ ... ثنتهُ المنايا وهو ريان مائد وكوكب فضل قدرُه قد سما به ... إلى أن بكى حزنًا عليه عطارد ودينار وجهٍ غاله صرف دهره ... سريعًا كأن الصرف للباس ناقد وعيشك يا يحيى لو أنك تفتدي ... لهنئتِ الدُّنيا بأنكَ خالدُ وقال في والي البقاع مضمنا الكامل رحلت إليك ركائبٌ ومدائحٌ ... فإليك يقصد راغبٌ ويقصّد سعدت بك الأرضُ التي وُلَّيتها ... من بعد ما أمست بغيرك تكمد وإذا نظرت إلى البقاع وجدتها ... تشقى كما تشقى الرِّجال وتسعد وقال وقد أهدي إليه مشمش الوافر ألا لله ما أزكى فعالًا ... وأقوالًا وما أجدى وأندى رقيت إلى النجوم فجئت منها ... بأحسن صورةٍ تهدي وتهدى ولما أن بعثت بها نثارًا ... نظمنا من حلاها المدح عقدا وقال ملغزا الرجز يا سيدي قلْ ليَ ما طائفةٌ ... يثني عليها غائبٌ وشاهد لله ما أيمنها في غربة ... ترجى وما أبركها يا قاصد

1 / 161