له التسبيح والفرقان فيه
وحاذر أن تمازج بين رب
وبين من اصطفاهم من عبيده
13
يراه مطلقا من كان أعمى
كرؤية ذي البصيرة في قيوده
14
فذاك الفيلسوف بغير حد
وكلهم رهين الحبس فيه
بجعل العقل ذلك من صيوده
16
على الإنصاف آمنهم شخيص
وهم أجناده وظهور ملك
بذا سعدوا وحازوا الأمن منه
وإن تعبوا المآل إلى سعوده
19
لذا سبقت إلى الغايات رحمتي
فحلت في الجنان وفي جحيم
وإن كانا لنا داري خلوده
21
Page 328