============================================================
القصيدة الخامسة والحمسون وليل الأسى والهم جنء على فكرى ار أتنى وصبح الشيب أسفر من شعرى امن الزرع قد جفتت بعادية الضئر (1) وجففنى فضرمى فصرت كخامة كما فاض ماه العين يجرى على تحرى3 وقد غاض منى ماء سشنيى وبمجتى لما رأتنى أنكرتنى ، وأقبلت سائل عنى إذ طليعنت يد التكر فنفسى له ترئى ققالوا " أبو النصر"7 سائل من ذا الرث حالا ومركبا امن العين ماء فار من فورة الصدر1 فرنيت وأثت منشجاها وأسبلت وقالت : فدتك النفس مالك هكذا بدلت بعدى، ما دهاك من الدهر عذت، ونورا فى البهاء وفى القدر تبدلت بعدى منظرا غير منظر سو طلعة كالبدر فى ليلة البدر وقدةا سوى قد رأيت ، وطلعة صرت ضئيلا،شيئب الرأس، واهن العظام،تحيل الجسم محتدومدب الظهر قلت انيرى لى من أمية كلبها(3) وثار لنيل الثآر منى بنو صخر واسلمنى من كنت مستسلما له وأظهر لى العذوان من صفحة الغدر12.
وولانى الأعوان مطرا ظهورهم وأولوبى الخذلان فى موقع النصر وهاج على الناصبون بأسرهم(4) تموج بهم شيراز هيج ذوى الوشر وأجلب من بغداد طاغوت دينهم على بخيئل الشك والشرك والكفر 5 (1) ح : الضر (2) ف . له : العنير.
(2) ف تكلها. (4) ف ح : جيعهم
Page 317