229

فأصبح يبكيه المصاب بثكله

بكاء لبيد حين فارق أربدا

31

فداء لإسماعيل كل مرشح ،

إذا جشم الأمر الجسيم تبلدا

32

أفاد من الأملاك حدثان فشلهم

موالي ، لم يشك الصدى منهم الصدى

33

أعاد الصباح الطلق ليلا عليهم ،

فجاء وأثنى ناظر الشمس أرمدا

34

فحل هلالا ، في ظلام عجاجة ،

تلاحظه الأقمار ، في الأفق ، حسدا

35

يراجم من صنهاجة وزناتة ،

بمثل نجوم القذف ، مثنى وموحدا

36

هم الأولياء المانحوك صفاءهم ،

إذا امتاز مصفى الود ممن توددا

37

لهم كل ميمون النقيبة بازل ،

كفيل بأن يستهزم الجمع مفردا

38

يسرك ، في الهيجا ، إذا جر لامة ؛

ويرضيك ، في النادي ، إذا اعتم وارتدى

39

كرهت ، لسيف الملك ، ألفة غمده ،

وقل غناء السييف ما كان مغمدا

40

ولم تر للشبل الإقامة في الشرى ،

فجد افتراسا حين أصحر للعدا

41

Page 230