114

Al-dirāya fī takhrīj aḥādīth al-Hidāya

الدراية في تخريج أحاديث الهداية

Editor

السيد عبد الله هاشم اليماني المدني

Publisher

دار المعرفة

Publisher Location

بيروت

ﷺ َ لَا يمنعكم من سحوركم أَذَان بِلَال ولاالفجر المستطيل وَلَكِن الْفجْر المستطير فِي الْأُفق أخرجه مُسلم وَعَن زِيَاد بن الْحَارِث قَالَ لما كَانَ أول أَذَان الصُّبْح أَمرنِي النَّبِي ﷺ َ فَجعلت أَقُول أقيم يَا رَسُول الله فَجعل ينظر إِلَى نَاحيَة الْمشرق فَيَقُول لَا حَتَّى إِذا طلع الْفجْر نزل فَتبرز ثمَّ انْصَرف فَتَوَضَّأ فَأَرَادَ بِلَالًا أَن يُقيم فَقَالَ إِن أَخا صداء أذن وَمن أذن فَهُوَ يُقيم أخرجه الْأَرْبَعَة إِلَّا النَّسَائِيّ
١٢٥ - قَوْله قَالَ النَّبِي ﷺ َ لَا بني أبي مليكَة إِذا سافرتما فأذنا وأقيما لم أَجِدهُ وَإِنَّمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ أَن النَّبِي ﷺ َ قَالَ ذَلِك لمَالِك بن الْحُوَيْرِث وَابْن عَمه وَقد ذكره المُصَنّف عَلَى الصَّوَاب فِي كتاب الصّرْف
١٢٦ - حَدِيث ابْن مَسْعُود قَالَ أَذَان الْحَيّ يكفينا وَصَلى فِي دَاره بِغَيْر أَذَان وَلَا إِقَامَة لم أَجِدهُ وَلَكِن فِي الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق إِبْرَاهِيم أَن ابْن مَسْعُود وعلقمة وَالْأسود صلوا بِغَيْر أَذَان وَلَا إِقَامَة قَالَ إِبْرَاهِيم كفتهم إِقَامَة الْمصر وَأخرجه أَحْمد بِدُونِ الْقِصَّة وَأخرج عبد الرَّزَّاق من وَجه آخر عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم أَن ابْن مَسْعُود صَلَّى بِأَصْحَابِهِ فِي دَاره بِغَيْر أَذَان وَلَا إِقَامَة وَقَالَ إِقَامَة الْمصر تكفينا
ذكر آدَاب فِي الْأَذَان
عَن أبي هُرَيْرَة رَفعه لَا يُؤذن إِلَّا متوضئ أخرجه التِّرْمِذِيّ مَرْفُوعا وموقوفا وَقَالَ الصَّوَاب مَوْقُوف وَأخرجه أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَفعه إِن الْأَذَان مُتَّصِل بِالصَّلَاةِ فَلَا يُؤذن أحدكُم إِلَّا وَهُوَ طَاهِر وَعَن وَائِل بن حجر قَالَ حق وَسنة مسنونة أَن لَا يُؤذن إِلَّا وَهُوَ طَاهِر وَلَا يُؤذن وَهُوَ رَاكب وَعَن زِيَاد بن الْحَارِث قَالَ كنت مَعَ النَّبِي ﷺ َ فِي سفر فَحَضَرت صَلَاة الصُّبْح فَقَالَ لي يَا أَخا صداء أذن وَأَنا عَلَى رَاحِلَتي فَأَذنت أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَعَن الْحسن أَن رَسُول الله ﷺ َ أَمر بِلَالًا فِي سَفَره فَأذن عَلَى رَاحِلَته ثمَّ نزلُوا فَصَلى أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الخلافيات وَقَالَ هَذَا مُرْسل وَعَن أنس رَفعه يكره للْإِمَام أَن يكون مُؤذنًا أخرجه ابْن عدي بِإِسْنَاد ضَعِيف وَأخرج ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء عَن جَابر نَحوه وَإِسْنَاده
وَعَن حُسَيْن بن عَلّي الْجعْفِيّ عَن شيخ يُقَال لَهُ الحفصي عَن أَبِيه عَن جده قَالَ أذن بِلَال حَيَاة رَسُول الله ﷺ َ ثمَّ أذن لأبي بكر حَيَاته وَلم يُؤذن فِي زمَان

1 / 121