Dalail Nubuwwa
دلائل النبوة
Investigator
محمد محمد الحداد
Publisher
دار طيبة
Edition Number
الأولى
Publication Year
1409 AH
Publisher Location
الرياض
Genres
Prophetic Biography
فَصْلٌ فِي ذِكْرِ أَشْيَاءَ أَخْبَرَ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهَا تَكُونُ فَكَانَتْ
٨٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْخَرْقِيُّ أَنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَبَّابُ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَطَاءِ بْنِ مقدم ثَنَا عبد الله بْنُ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيُّ ثَنَا أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ أَوْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ قَالَ كُنْتُ أَسْأَلُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ وَهُوَ إِلَى جَنْبِي بِالْكُوفَةِ فَلَقِيتُهُ فَقُلْتُ حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَمَا إِنَّهُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُسْلِمَ إِلَّا أَنَّكَ تَرَى بِهِمْ خَصَاصَةً وَتَرَى النَّاسَ عَلَيْنَا إِلْبًا ثُمَّ قَالَ أَتَيْتَ الْحِيرَةَ فَقُلْتُ لَا وَقَدْ عَلِمْتُ مَكَانَهَا فَقَالَ يُوشِكُ الظَّعِينَةُ تَخْرُجُ حَتَّى تَأْتِيَّ الْبَيْتَ بِغَيْرِ جِوَارٍ وَأَوْشَكَ أَنْ يُفْتَحَ عَلَيْكُمْ كُنُوزُ كِسْرَى قَالَ قُلْتُ كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ قَالَ كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ وَأَوْشَكَ أَنْ يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِصَدَقَتِهِ فَلَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا قَالَ عَدِيٌّ فَقَدْ رَأَيْتُ الظَّعِينَةَ تَخْرُجُ مِنَ الْحِيرَةَ حَتَّى تَأْتِيَ الْبَيْتَ بِغَيْرِ جِوَارٍ وَكُنْتُ فِي أَوَّلِ خَيْلٍ أَغَارَتْ عَلَى كِسْرَى وَايْمُ اللَّهِ لَيَكُونَنَّ الثَّالِثَةُ قَوْلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ قَوْلُهُ تَرَى بِهِمْ يَعْنِي بِأَصْحَابِهِ خَصَاصَةً أَيْ فَقْرًا وَتَرَى النَّاسَ عَلَيْنَا إِلْبًا أَيْ مُجْتَمِعِينَ عَلَى الْعَدَاوَةِ يَعْنِي الْكُفَّارَ وَالظَّعِينَةُ الْمَرْأَةُ وَالْبَيْتُ الْكَعْبَةُ وَقَوْلُهُ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَيْ قَوْلُهُ حَقٌّ لَا خُلْفَ فِيهِ
٨٣ - أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمرقَنْدِي الْحَافِظ أَنا عبد الصمد العاصمي ثَنَا مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ الشَّاشِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَجِيرِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن بشار ثَنَا عبد الرحمن ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدر عَن جَابر بن عبد الله ﵁ قَالَ قَالَ النَّبِيِّ ﷺ هَلْ لَكُمْ أَنْمَاطٌ قُلْنَا أَنَّي تَكُونُ لَنَا أَنْمَاطٌ قَالَ إِنَّهَا سَتَكُونُ لَكُمْ أَنْمَاطٌ فَأَنَا أَقُولُ لِامْرَأَتِي أَخِّرِي عَنْكِ أَنْمَاطَكِ فَتَقُولُ أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنَّهَا سَتَكُونُ لَكُمْ أَنْمَاطٌ فَأَدَعُهَا
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ الْأَنْمَاطُ الْفُرُشُ وَالْبُسُطُ
٨٤ - قَالَ وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَجِيرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَعَى جَعْفَرًا وزيدا قبل أَن يَجِيء خَبَرُهُمْ نَعَاهُمْ وَعَيْنَاهُ تَذْرُفَانِ قَالَ سُلَيْمَانُ هَذَا يَوْمُ مُؤْتَةَ حَيْثُ بَعَثَهُ إِلَى الشَّامِ
1 / 90