Dalāʾil al-nubūwa
دلائل النبوة
Editor
محمد محمد الحداد
Publisher
دار طيبة
Edition
الأولى
Publication Year
1409 AH
Publisher Location
الرياض
Genres
Prophetic Biography
أَمَامَكَ فَأَتَى الْمَوْصِلَ فَإِذَا هُوَ رَاهِب فَقَالَ مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَ صَاحِبُ الرَّاحِلَةِ قَالَ مِنْ بَيْتِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ مَا تَطْلُبُ قَالَ الدِّينَ فَعَرَضَ عَلَيْهِ النَّصْرَانِيَةَ فَقَالَ لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ وَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ فَقَالَ إِنَّ الَّذِي تَطْلُبُ سَيَظْهَرُ بِأَرْضِكَ فَأَقْبَلَ وَهُوَ يَقُولُ ... لَبَّيْكَ حَقًّا حَقَّا ... تَعَبُّدًا وَرِقًّا
الْبِرَّ أَبْغِي لَا الْخَالَ ... وَمَا مُهَاجِرٌ كَمَنْ قَالَ
... عُذْتُ بِمَا عَاذَ بِهِ إِبْرَاهَمُ ... وَقَالَ أَنْفِي لَكَ عَانٍ رَاغِمُ
مَهْمَا تُجَشِّمْنِي ... فَإِنِّي جَاشِمُ ... ثُمَ يَخِرُّ فَيَسْجُدُ لِلْكَعْبَةِ
٧٠ - وَرَوَى أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ حَدَّثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ثَنَا خَالِدٌ عَنْ مُحَمَّدِ ابْن عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَيَحْيَى بن عبد الرحمن بْنِ حَاطِبٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ قَالَ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَالَ لِي حَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الشَّامِ إِنَّكَ تَسْأَلُ عَنْ دِينٍ مَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَعْبُدُ اللَّهَ بِهِ إِلَّا شَيْخًا بِالْجَزِيرَةِ فَخَرَجْتُ فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي خَرَجْتُ لَهُ فَقَالَ مِمَّنْ أَنْتَ فَقُلْتُ مِنْ أَهْلِ اللَّهِ وَأَهْلِ الشَّوْكِ والقرظ قَالَ فَإِنَّهُ قَدْ خَرَجَ فِي بَلَدِكَ نَبِيٌّ أَوْ هُوَ خَارِجٌ قَدْ خَرَجَ نَجْمُهُ فَارْجِعْ فَصَدِّقْهُ وَاتَّبِعْهُ وَآمِنْ بِهِ فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَحُسُّ بِشَيْءٍ بَعْدَ
٧١ - وَرَوَى أَبُو الشَّيْخِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْدَانَ ثَنَا سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذر ثَنَا عبد الرحمن بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ قَالَ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ... عَزَلْتُ الْجِنَّ وَالْجِنَانَ عَنِّي ... كَذَلِكَ يَفْعَلُ الْجَلْدُ الصَّبُورُ
... فَلَا الْعُزَّي أَدِينُ وَلَا ابْنَتَيْهَا ... وَلَا صَنَمَيْ بَنِي طَسَمٍ أُدِيرُ
... وَلَا صَنَمًا أَدِينُ وَكَانَ رَبًّا ... لَنَا فِي الدَّهْرِ إِذَ حُلْمِي قَصِيرُ
أَرَبًّا وَاحِدًا أَمْ أَلْفُ رَبٍّ ... أَدِينُ إِذَا تَقَسَّمَتِ الْأُمُورُ
أَلَمْ تَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ أَفْنَى ... رِجَالًا كَانَ شَأْنَهُمُ الْفُجُورُ
وَأَبْقَى آخَرِينَ نَذِيرَ قَوْمٍ ... فَيَرْبُوا مِنْهُمُ الطِّفْلُ الصَّغِيرُ
1 / 80