Cuzla
العزلة
Publisher
المطبعة السلفية
Edition Number
الثانية
Publication Year
١٣٩٩ هـ
Publisher Location
القاهرة
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّمَادِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ وَارَتِ الْقُبُورُ أَقْوَامًا لَوْ رَأَوْنِي مَعَكُمْ سَخِرُوا مِنِّي»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: " كَيْفَ بِكُمْ إِذْ أَلْبَسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَتُتَّخَذُ سُنَّةً فَإِنْ غُيِّرَتْ يَوْمًا قُلْتَ: هَذَا الْمُنْكَرُ. قَالُوا: وَمَتَى ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: ذَاكَ إِذَا قَلَّتْ أُمَنَاؤُكُمْ وَكَثُرَ أُمَرَاؤُكُمْ وَقَلَّتْ فُقَهَاؤُكُمْ وَكَثُرَ قُرَّاؤُكُمْ وَتُفُقِّهَ لِغَيْرِ الدِّينِ وَالْتُمِسَتِ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ "
وَأَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْجُنَيْدِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ: حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ: «قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِيمَا نَعَتَ يَعِيبُ بِهِ أَحْبَارَ بَنِي إِسْرَائِيلَ» تَتَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ الدِّينِ وَتَتَعَلَّمُونَ لِغَيْرِ الْعَمَلِ وَتَبْتَاعُونَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ تَلْبَسُونَ مُسُوكَ الضَّأْنِ وَتُخْفُونَ أَنْفُسَ الذِّئَابِ وَتَتَّقُونَ الْقَذَى فِي شَرَابِكُمْ وَتَبْتَلِعُونَ أَمْثَالَ الْجِبَالِ مِنَ الْحَرَامِ، تُطَوِّلُونَ الصَّلَاةَ وَتُبَيِّضُونَ الثِّيَابَ، تَغْتَصِبُونَ بِذَلِكَ مَالَ الْيَتِيمِ وَالْأَرْمَلَةِ. فَبِعِزَّتِي حَلَفْتُ لَأَضْرِبَنَّكُمْ بِفِتْنَةٍ يَضِلُّ فِيهَا رَأْي ذِي الرَّأْيِ وَحِكْمَةُ الْحَكِيمِ "
1 / 84