Cuzla
العزلة
Publisher
المطبعة السلفية
Edition Number
الثانية
Publication Year
١٣٩٩ هـ
Publisher Location
القاهرة
وَإِنْ حَشَدُوا لِامْرِئٍ مَرَّةً ... أَدَلُّوا عَلَيْهِ دِلَالًا ثَقِيلَا
وَلَا تَفْزَعَنَّ إِلَى نَصْرِهِمْ ... وَعِشْ عَيْشَ حُرٍّ عَزِيزًا ذَلِيلَا
قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ وَلَهُ فِي هَذَا الْمَعْنَى أَيْضًا:
لَسَاءَ اتِّقَاؤُكَ إِمَّا اتَّقَيْتَ أَنْ تُسْتَضَامَ بِأَنْ تُسْتَرَقَّا قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّافِقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: قِيلَ لِأَبِي الْعَتَاهِيَةِ وَهُوَ يَمُوتُ: مَا تَشْتَهِي؟ قَالَ: أَشْتَهِي أَنْ يَكُونَ زَلْزَلُ عَنْ يَمِينِي وَمُخَارِقٌ عَنْ يَسَارِي فِي حِجْرِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عُودٌ. يَدْخُلَا مِنْ وَتَرٍ وَاحِدٍ وَيُغَنِّيَانِي بِهَذَا الْبَيْتِ:
[البحر الطويل]
سَيُعْرِضُ عَنْ ذِكْرِي وَتُنْسَى مَوَدَّتِي ... وَيَحْدُثُ بَعْدِي لِلْخَلِيلِ خَلِيلُ
قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ أَنْشَدَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ: أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ اللَّخْمِيُّ:
[البحر الرمل]
دَهْرُنَا دَهْرُ افْتِرَاقِ ... لَيْسَ ذَا دَهْرَ تَلَاقِ
قَلَّ مَنْ يَلْقَاكَ إِلَّا ... بِسَلَامٍ وَاعْتِنَاقِ
فَإِذَا وَلَّيْتَ عَنْهُ ... بِنْتَ مِنْهُ بِطَلَاقِ
قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ وَأَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: أَنْشَدَنِي شُكْرٌ قَالَ: أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ التَّيْمِيُّ:
[البحر الطويل]
وَلَيْسَ أَخِي مَنْ وَدَّنِي بِلِسَانِهِ ... وَلَكِنَّ أَخِي مَنْ وَدَّنِي فِي النَّوَائِبِ
وَمَنْ مَالُهُ مَالِي إِذَا كُنْتُ مُعْدَمًا ... وَمَالِي لَهُ إِنْ عَضَّ دَهْرٌ بِغَارِبِ
فَلَا تَحْمَدَنَّ عِنْدَ الرَّخَاءِ مُؤَاخِيًا ... فَقَدْ يُنْكِرُ الْأَخَوَانُ عِنْدَ الْمَصَائِبِ
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي الْخَلَدِيُّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الطُّوسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ النِّبَاجِيُّ: [البحر الرجز] ارْفُضِ النَّاسَ فَكُلٌّ مَشْغَلَهْ ⦗٦٧⦘ قَدْ بَخِلَ النَّاسُ بِمِثْلِ الْخَرْدَلَةْ لَا تَسْأَلِ النَّاسَ وَسَلْ مَنْ أَنْتَ لَهْ قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ أَنْشَدَنِي الْخُزَيْمِيُّ: [البحر الكامل] اللَّهُ يَغْضَبُ إِنْ تَرَكْتَ سُؤَالَهُ ... وَبُنَيَّ آدَمَ حِينَ يُسْأَلُ يَغْضَبُ
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي الْخَلَدِيُّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الطُّوسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ النِّبَاجِيُّ: [البحر الرجز] ارْفُضِ النَّاسَ فَكُلٌّ مَشْغَلَهْ ⦗٦٧⦘ قَدْ بَخِلَ النَّاسُ بِمِثْلِ الْخَرْدَلَةْ لَا تَسْأَلِ النَّاسَ وَسَلْ مَنْ أَنْتَ لَهْ قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ أَنْشَدَنِي الْخُزَيْمِيُّ: [البحر الكامل] اللَّهُ يَغْضَبُ إِنْ تَرَكْتَ سُؤَالَهُ ... وَبُنَيَّ آدَمَ حِينَ يُسْأَلُ يَغْضَبُ
1 / 66