261

Al-ʿUqūd al-Durriyya

العقود الدرية

Editor

محمد حامد الفقي

Publisher

دار الكاتب العربي

Edition

الأولى

Publisher Location

بيروت

وامثال ذَلِك من النُّصُوص الَّتِي تَأمر بِالْجَمَاعَة والإئتلاف وتنهى عَن الْفرْقَة والإختلاف
وَأهل هَذَا الأَصْل هم أهل الْجَمَاعَة كَمَا أَن الخارجين عَنهُ هم أهل الْفرْقَة
وجماع السّنة طَاعَة الرَّسُول وَلِهَذَا قَالَ النَّبِي ﷺ فِي الحَدِيث الصَّحِيح الَّذِي رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن ابي هُرَيْرَة «إِن الله يرضى لكم ثَلَاثًا ان تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا وَأَن تعتصموا بِحَبل الله جَمِيعًا وَلَا تفَرقُوا وَأَن تناصحوا من ولاه الله أُمُوركُم»
وَفِي السّنَن من حَدِيث زيد بن ثَابت وَابْن مَسْعُود فقيهي الصَّحَابَة عَن النَّبِي ﷺ انه قَالَ «نضر الله امْرأ سمع منا حَدِيثا فَبَلغهُ إِلَى من لم يسمعهُ فَرب حَامِل فقه غير فَقِيه وَرب حَامِل فقه إِلَى من هُوَ أفقه مِنْهُ ثَلَاث لَا يغل عَلَيْهِنَّ قلب مُسلم إخلاص الْعَمَل لله وَمنا صِحَة وُلَاة الْأَمر وَلُزُوم جمَاعَة الْمُسلمين فان دعوتهم تحيط من وَرَاءَهُمْ»

1 / 277