Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genres
فلازم الشيخ علاء الدين [ عليا] البخارى وانتفع به : ثم قدم القاهرة في سنة خمس وثلاثة فاشتهر بالفضيلة ، وصحب الاكابر من الأمراء والمباشرين فحظى عندهم ، وبعد صيته ، ورثبت له المرتبات ، وصار يقد من الأعيان بالقاهرة ، ولازم الشيخ شمس الدين الشروانى كثيرا ، وأكب على الاشتغال ، وحضر المجالس الكبار : مجلس فراءة البخارى بحضرة السلطان وغيره وناظر فذكر بالطلاقة والبلاغة والجراة الزائدة والبراعة ، فلما ولى الظاهر جقمق . وكأن يصحبه - تردد إليه وصار أحد ندماته وخواصه فأقبلت إليه الدنيا وكانت له رغبة فى النساء ، وكان مطلاقا فتزوج النساء المذكورات بالجمال والمال والرياسة ، ثم إنه وقع بينه وبين حميد الدين البغدادى الذى يقال إنه من ذرية الإمام أبى حنيفة سكلام وصلا فيه إلى المشائمة فى سنة أربع وأربعين ، وكان الشيخ شمس الدين الكاتب الرومى الأنكردى عائبا عليه في بعض الأمر قذكر للسلطان أنه شتم أجداد حميد الدين ، فدخل فيهم الإمام أبو حنيفة ، وأن له عادة بانتقاص العلماء ، وشهد بذلك القاضى بدر الدين بن عبيد الله فقبض على الكورانى وسجن فى البرج ، وادعى عليه عند قاضي القضاة : سعد الدين بن الذيرى الحنفى ، وأثبتوا أن حميد الدين من ذرية أبى حنيفة ، وممن شهد بذلك شيخنا الشيخ عبد السلام البغدادى وتكلم فيه بسبب هذه الشهادة ، فإن قاضي القضاة محب الدين البغدادى الحنبلى وغيره من مشايخ بغداد قالوا إنهم لم يسمعوا أحدا من أسلاف المذكور يذكر أنهم من ذرية الإمام ، فلما ثبت ذلك عزز الكورانى بأن ضرب نحوا من ثمانين عصا بحضرة السلطان بل وأمر بنفيه وأخرج عنه تدريس الفقه بالبرقوقية ، وثان قد استقر فيه بعد ابن يحيى ، وخرج الشهاب منفي] - بعد أن باع آثائه وأخرجت وظائفه ومرتباته - إلى دمشق وهى من مملكة السلطان فاجتهد في
الرجوع وهرب من المترسمين عليه غير مرة ، وتوسل بكل وسيلة فلم يجب السلطان إلى ذلك ، وهرب ، وتوصل فى إحدى هرباته إلى [الطورا ليحج من البحر فقبض عليه وكوتب السلطان فيه فلم يمكنه من ذلك ، ورده مرسما عليه ، مضيقا عليه فوصل إلى ف اللجون ، ثم هرب من الموكلين به وأوهم أنه ذاهب الى الناصر ، ثم عطف إلى عيون التجارا ثم عطف إلى سيدى شعيب فدعا فى مقامه ، ثم ذهب إلى صفد فأقام بها أياما ، ثم ذهب إلى طرابلس ، ثم ذهب إلى حلب ، وله فى ذلك عجائب ثم دخل إلى بلاد الروم فاجتمع بعلمائها وناظرهم فراج عليهم ، وكأن قاضى العسكر بها ولى الدين الأنكردى وكأان صاحب الكاتب وبلديه فأرسل الكاتب إليه أن يفسد سور الكورانى وكاد يفعل وكان ولى الذين شريفا من جهة الأم فمدحه بقصيدة أولها ، حديث شجونى فى الغرام مسلسل وصبرى موقوف ودمعى مرسل وحق علو قد وطأت سنامه وجنح ظلام قمت فيه تبتل ففى الكون لم يظفر سواك بمدحتى ولا ترتضى نفسى الأبية تقبل ولكننى أعطيت ذا الحق حقه فإنك فى الدهر الأغر المحجل لأنك من جنس النبوة بضعة وفى مدحكم ظم القوافى مرا ومدحك في عقدى زيادة منة وزاريك غاو ، بل كفور مضلل يحقك لا تعبا بغيرى فإننى أنا الجوهر الأعلى وغيرى السجدجل
لجذك حكم قد رواه تقائنا لكل امرع قدز عليه ينزل وتقديم غيرى لم يكن وفق حكمه ادالعغل يأبى أن يعلى المسفل حنانيك لا تجنح إلى فعل مثله فرأيك أعلى، والسجبة أعدل فلما أعطاه هذه القصيدة وأشار بالسفل فيها إلى بعض الجهال الذين يرفع منهم الولى المذكور قال لبعض أصحاب الكورانى : [نحن كنا غالطين فيه . . . . هذا لايطاق ، وكنت عازما أن أبعده عنا ، ولكن تحررلى أنه من كبار الفضلاء فلا يحل أن يبعد ثم رفع من مقداره . ثم لم يلبث أن مات وكان قدم إلى بلاد الشام سنة تسع وخمسين وثمانمائة ، فأتاه كتاب السلطان محمد بن السلطان مراد أن يقدم عليه إلى الروم وحج سنة إحدى وستين ومدح الشهاب الكورانى [ السطان] محمد بن السلطان مراد بقصيدة طويلة مطلعها ، لميا اذا أسقرت عن ثغرها الشنب سارت بلبى ، وأسرى بعده أربى ومنها فهذه حالتى بالعين تنظرها ، القلب في صفد ، والعين في حلب فسرت مختفيا ، والدهر يتبعنى عساه ينصفنى من جورها اجلبى سلطائنا الباهر الباهي له شرف يسموعلى البدر والجواء ولشهبا ومنها ، رد الحشاشة في الإسلام بعد شفا بسيفه العاضب اللماع ذى الشطب يجرهم توحوش البيد إذ قدمت ترجو قراك ، وذا من أقرب القرب
الجزء الأول ومنها - محمد ، أنت فخر القوم قاطبة سمى بدرسما من أنجم العرب ومنها رياض مدحك أزهار مفتحة وصوت شعرى لها كالبلبل الطرب وأخرها ، لك البقاء مدى الأيام فوق علا وضدك الأبتر المخذول في نصب وأنشدنى من لفظه ما ألغزه في لقب القاضى زين الدين عبد الباسط بن خليل ناظر الجيوش أتيت بلغزى باسم من فاق رتبة على كوكب الجوزاء والشمس والبدر تفطن له من غير فكر فإنه هو الغرة الغراء في جبهة الدهر ولا تخصرن يوما جميل صفائه فخاصرها ما عاش لم ينج من حصر فشطراسمه إن فات شخصا فلم تجد سبيلا لى نيل المفاخرفى العمر وفى شطره الثانى اجتهد ، ذا تأمل فمن فاته يوما تواصل بالكفر وفى أخر الشطرين حرف مكرر وذلك حيوان توطن فى البخر وجملته وصف لنفس كريمة بها قام أصل المجد والعز والفخر أتتك عويصات المعانى فكن لها فهيما بلطف فى التدبر والفكر فإن كان عيب فليكن ذا مروءة وعجمتى العجما موضحة العذر ،
وأرسل إلى من بلاد الروم قصيدة رائية نظم فيها علم العروض ، أجاد فيها فى العلم وإن كان تظمها وسطا نظمها للسلطان محمد بن مراد بن عشمان سماها والشافية ، في علم العروض والقافية وهى فى ستمائة بيت ، أولها ، بحمد : إله الخلق ذى الطول والبر بدات بنظم طيبه عبق النشر وثنيت حمدى بالصلاة لأحمد أبى القاسم المحمود في كربه الخشر صلاة تعم الأل والشيع التى حموا وجهه يوم الكريهة بالنصر وأنشدنى أيضا ما أنشأه وتتبه للقاضى كمال الدين كاتب السر ابن .
البارزى بقلم اخترعه ، فحله .
سموت مقاما لا يضاهيك مفرد تحل رموزا مالهن مثال أتثك رموزى طائعات تواضعا وقدكل عن تصويرهن خيال عرائس أشكال حجبن عن الورى وتشفك إياها لهن كمال وأنشدنى أيضا من قصيدة مدح بها النبي لقد جاد شعرى في علاك فصاحة وكيف وقد جادت به ألسن الصخر لئن كان كعب قد أصاب بمدحه يما نية تزهو على التبرفى القدر فلى أمل يا أجوةا الناس بالعطا وياعصمة العاصين في ربقه الخشر شفاعتك العظمى تعم جرائمى إذا جتت صفر الكف محتمل الوزز
أحمد بن حسنن الرباط بن على بن أبى بكر ، عمى ، الفقيه شهاب الدين أبو يوسف وأبو أحمد الرباط [بضم الراء] ، وهو لقب والذه لأنه كان طويلا فشبهوه بالرباط الذى تربط به الأشياء ، وهو بالكسر لكنهم لحنوا فيه فضموه .
ولد الفقيه أحمد [بن حسنن الرباط ] بعد سنة سبعين وسبعمائة فيما أحسبب بقرية خربة روحا [بالراء المهملة المفتوحة ، بعدها واو ساكنة ، ثم حاء مهملة بعدها ألف ، من البقاع العزيز ، ونشا بها فحفظ الفران ، وكتب الخط الحسنن ، وتعانى الكتابة إلى أن مهر في صنعة الترسل وكان يرتزق منها عند التركمان وكان شكلا منغما ذا بزة حسنه ورفاهية ظاهرة سمعته يقول : من أراد أن يغتسل بالماء البارد في زمن البرد ولا يضره فليقل : ياماء لاتؤذين ، أشكيك غدا لرب العالمين .
فكنت إذا اغتسلت قلته فوجدته صحيحا مع أنى لا أغتسل بالماء الا باردا ، وربما اغتسلت والثلج ينزل على جسمى علمنى الكتابة برهة ، واستفدت منه إلى أن نزلت بساحته المنون قبل سنة عشرين وeمانمئة ، رحمه الله .
Unknown page