Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genres
الصائم بالخيار ما بينه وبين نصف النهار
- 30 - أحمد بن عئمان بن محمد ، الشهاب البرلسى الأصل، القاهرى المولد والمنشا ، الداعى بالمقام الذى يقال إن به قبر الليث بن سعد ولد سنة خمس وسبعين وسبعمائة تقريبا بالقاهرة . وقرا بها القران وصلى به ، وحفظ العمدة وقال إنه عرضها على السراج ابن الملقن وأكثرها على قاضى القضاة ابن جماعة وإبراهيم بن موسى الأنباسى والصدر الإبشيطى واشتغل بالفقه بعض اشتغال ، تم انتقل إلى كوم الريش فسكن بها وخطب بجامعها عند قاضى القضاة تفى الدين الزبيرى مدة ، وخطب فى جامع عمرو بمصر وغيره ثم انتقل إلى القاهرة وأدب الأطفال ، ثم أقبل على الاشتغال فأخذ الفقه عن البرهان البيجورى والشمس الشطنوفى والعلامة البخارى وغيرهم ولازم الشمس العرافى بالمعجمة وتشديد الراء في الفقه والفرائض ، قال وأجازلى وبحث في الحساب على الجمال الماردانى ، وأخذ النحوعن علامته الشمس الشطنوفى المقدم ، وعلامة العصر العز محمد بن جماعة وغيرهما ، والمعقولات عن العز بن جماعة ، وقاضى القضاة الشمس البساطى والعلاء البخارى وغيرهم ، و[ أخذ] علم الحديث عن قاضى القضاة ولى الدين أحمد بن العرافى بالمهملة والتخفيف
وتلى ببعض الروايات عن الشيخ فخر الدين إمام جامع الازهر والشيخ يعقوب والشمس الشطنوفى وغيرهم وجمع السبع على الشمس الزرائيتى ، وسمع الحديث على الشيخ زين الدين العرافىي والعلاء ابن أبى المجد الدمشقى ، قدم عليهم القاهرة باستدعاء يلبغا السالمى والبرهان الشامى وغيرهم ، ولازم الاشتغال كثيرا لكنه كان سىء الفهم فاسد التصور وهذا الشيخ واظب خلفا من أتابر العلماء خلفا بعد سلف لا يمل من ذلك ، فصار يستحضر شيئاكثيرا يذاكر به غير متقيد فىي أبحائه بمقام من المقامات ولا أسلوب من الأساليب ، بل يتنقل فيما يحفظ بحسب ما يؤديه إليه فكره بحيت سماه بعض الأدباء تذكرة وحج سنة تسع عشرة وثمانمائة ، قال فلما زرت قبر النبي رأيت على الحجرة الشريفة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام مكتوبا هذين البيتين ما بعد طيبة ياحادى السرى أرب أنع مطيك هذا القصد والأرب هذا الجناب الذى يحيا النزيل به ويذهب البؤس والالأم والنصب وأنشدنا هذين البيتين يوم الجمعة تامن عشر محرم سنة سبع وتلاثين وثمانمائة بمدينة بلبيس
قلبى المبرد يا خليل ولم أفة أبدا بأن الود صار تكلفا عتبى المحرك للفريحة بعدما سكنت وكادت أن تميل إلى الجفا صح العدول عن العدول بمجلس فيه القضا يغتال خنقا من هفا رام المزورلى الشهادة بيننا كدرا وكأن مرامه عين الصفا روحى وروحك يا خليل تعارفا من سابق ، فعلى الوفاء تألفا وإذا تألفت القلوب ، وكل من رام التخالف فىي المراد تخلفا عوفيت فى الذات الشريفة سيدى أبدا وعاملك المهيمن بالشفا - 128- إبراهيم بن محمد بن موسى بن السيف محمد بن أحمد بن عمر بن أبى عمرو محمد بن أحمد بن قدامة بن مقدام المقدسى العمرى العدوى الصالحى الحنبلى الشهير بالبقاعى ، الشيخ الصالح العابد الزاهد الاصيل برهان الدين بن سيف الدين ومن ورعه أنه لا يأكل إلا من كسب يده ، وضعفت حاله فانقطع بمنزله إلا عن صلاة الجماعة [ وكان] يسكن بحارة الحالة بقرب جامع المظفرى بالسفح - 129- إبراهيم بن محمود بن إبراهيم بن محمود بن عبد الحميد بن هلال الدولة عمر ابن منير الحارتى الصالحى نزيل الشبلية ولد سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة - 130- إبراهيم بن موسى بن بلال بن عمران بن مسعود بن دمج [بالتحريك] الشيخ الإمام العالم العلامة برهان الدين الكركى الشافعى ، أخبرنى أنه ولد سنة ست وسبعين
وسبعمائة بمدينة كرك الشوبك وحفظ بها القرأن وصلى به ، وحفظ بها ألفية ابن مالك ، كم انتقل إلى بيت المقدس بعد موت والده سنة ست وتمانين وحفظ بها الشاطبية وعرضها على الشيخ بيرو وغيره ، وقرا عليه برواية نافع وابن كثير وابن عامر وقرا الثلاثة المتقدمة على الشيخ شهاب الدين بن مثبت المالكى ، وبحث غالب ألفية ابن مالك على الشيخ علاء الدين بن الرصاص القدسى ، تم انتقل في السنة إلى مدينة بلبيس من أعمال القاهرة وأكمل بها القراءات السبع على الشيخ سراج الدين بن الهليس وحفظ بها النصف الأول من منهاج النووى وبحثه على الشيخ شمس الدين بن منيجن ثم انتقل إلى القاهرة في أواخر السنة فأكمل بحث [الالفية] على البرهان الأنباسى وبحث عليه من كتاب النكاح من المنهاج إلى كتاب الصداق ، ثم لازم تلميذه الشيخ تقى الذين الكركى فأكمل عليه بحث المنهاج ، وحفظ بها منهاج البيضاوى وبحثه على التقى المذكور ، وقرا على الفخر البلبيسى إمام الجامع الازهر رواية أبى عمرو ، وعرض عليه الشاطبيتين ، وتلا على الشيخ تفقى الدين محمد بن أحمد العسقلانى إمام جامع طولون القراءات السنبع وقراءة يعقوب في ختمة كأملة من التفسير والشاطبية والعنوان وحفظ ألفية الزين العرافى وعرضها عليه ، وسمع عليه فالبخارى بفوت ، ثم رجع إلى الكرم سنة ثمان وتمانين فقرا بها على الشيخ علاء الدين الفاقوسى تلميذ الشهاب الأذرعى منهاج النووى بحشا ، ونصف التنبيه الأول ، وحفظ [العمدة] وعرضها عليه وأجازه بروايته لها عنه عن الحافط قطب الدين الحلبى ، وسمع لصحيح البخارى ] بقراءته وقراءة غيره على القاضى تفى الدين محمد بن الشيخ محبى الدين بن الزكى الكركى ثم الأربلى ، أنا الحجار وعرض بها ومنهاج النووى على الشيخ بدر الدين محمود العجلونى حين ورد عليه في السننة المذكورة ، وقرا عليه الأذكارا و االرياض ] للنووى بروايته على القاضى ناصر الدين الغزناتى ، ثم رحل إلى دمشق سنة تسعين فقرا على الشيخ شمس الدين بن اللبان ختمة برواية حمزة والكسائى ، وأفرد على تلميده أبى العباس أحمد بن محمد بن
عياش القراءات السنبع ، وكذلك على الفخرابن الزكى إمام الكلاسه، وبحث على الشيخ شهاب الدين الحباب الشافعى زبع العبادات من منهاج النووى ، وحضر دروس الشيخ بدر الدين بن قاضى شهبة من شيخنا تفى الدين ، ثم عاد إلى الكرك سنة اثنتين وتسعين فبحث بها على الشيخ أبى عبد الله محمد المغربى التوزرى فى النخو والتصريف والقراءات والمنطق ، ثم رحل منها إلى القاهرة سنة ست وتسعين بعد خروج الظاهر من الكرك وعوده إلى الملك في المرة الشانية ، فلازم الشيخ برهان الدين البيجورى والشمس البرماوى والتقى الكرى والبدر الطنبدى والولى العراقى ، وعرض منهاج النووى على السراج البلقينى وولده الجلال وحضر درسه سبع مرات ، ثم رحل إلى ذمنهو الوحش في ذى القعدة من السنة المذكورة إلى الشيخ شهاب الدين أحمد بن الجندى شيخ تلك الناحية ومفتيها فتوفى قبل وصوله فأدرك بها من أصحابه الشيخ شمس الدين وأخاه الشيخ شهاب الدين ابن السنديونى والشيخ قاسم بن عمر بن عواض فانتفع بهم كثيرا في علم الفقه والحديث والعربية وغير ذلك ، ثم عاد إلى القاهرة في سنة سبع وتسعين وأقام بها عند التقى الكركى إلى أخر السنة فقرا عليه امنهاج العابدين للغزالى وتردد إلى دروس الشيخ قنبر العجمى بالجامع الأزهر فقرا عليه تصريف العزى ، ثم عاد إلى بيت المقدس فلازم الشيخ شمس الدين بن الخطيب والشمس الفرقشندى ، وتلا بالسبع على البرهان الشامى الضرير من أول القرآن إلى سورة ض ثم أكمل الختمة عليه بالخليل وسمع عليه والبخارى وعدة من كتب الحديث ، وفرا بالخليل بالسبع على الشيخ شمس الدين بن عتمان من طريق الشاطبية والتيسير تم قراءة يعقوب وأبى جعفر وخلف بما تضمنه نظم الجعبرى ، ثم عاد إلى الكرم سنة تمان وسبعين فورد عليهم الشيخ شهاب الدين بن عياش فى أواخرها فجمع عليه القراءات السبع في ختمة كاملة
بما تضمنته القصيدة وأصلها والعنوان والإعلان للصفراوى ثم جرت هناك فتن متواترة بين العشير منعته من الاشتغال، ثم انتقل إلى القدس سنة اثنتين وثمانمائة فلازم الشهاب ابن الهائم ، وحفظ نظمه فى قواعد الأغراب وعرضه عليه وأجازله ، وسمع البخارى على البرهان بن صديق ، ثم لما تحدث الناس بقدوم تمرلنك انجفل الناس إلى الكرك ونحوها إلى البلاد المستقصية فرجع إلى الكرك في أواخر سنة ثلاث ، ثم رحل سنة أربع إلى القدس فوجد الهمم قد ضعفت عن الاشتغال ، والناس قد تغيروا وانخلعت قلوبهم خوفا من تمر تم نزل الرملة وارتزق بها من التجارة فى البر ، وسمع بها البخارى على القاضى ابن قرمون بسماعه على وزيرة والحجار ، ثم رجع إلى بيت المقدس فسمع بها مسلما على الشهاب بن المهندس والشمس الديرى ، ثم لما ورد عليهم الزين القمنى صحبه وحضر دروسه فحمله معه إلى القاهرة سنة تمان وثمانى ماتة فلازم البحث على التقى الكركى والبيجورى والبدر الطنبدى إلى أن توفى البدر ، وأقام بالقاهرة إلى أن اجتمعت به سنة خمس وثلاثين وثمانمائة فوجدته إماما عالما بارعا مفننا متضلعا من العلم ، كان العلامة تاج الذين الغرابيلى يقول : اما وعيت الدنيا إلا والشيخ برهان الذين يشار إليه في العلوم وناب عن الجلال البلقينى واشتغل بالمخلة عن الهروى سنة سبع وعشرين ، وعن الشهاب ابن حجر سنة تسع ، وتولى عنه منوفا سنة ثلاثين ، لكنه متهم بالمجازفة ، أخبرنى صاحبنا البارع شهاب الدين بن أسد وشيخنا الإمام العالم شهاب الدين بن هاشم أنه بلغ شيخنا العلامة شاطبى الزمان الشمس الحردى أنه ادعى أنه قرأ على الكفتى وابن الجندى فأنكر ذلك أشد الإنكار ورماه بالكذت ، ورام طلبه للانتقام منه فلطف الله به وصنف كتباكثيرة منها الإسعاف في معرفة القطع والاستتناف في مجلد ، ثم لحظة الطرف في معرفة الوقف وهى مختصرة ، ثم االتوسط بين اللحظة والإسعاف ثم النكت على الشاطبية، في مجلد لطيف ، و[الألة ، في معرفة الفتح والإمالة، في جزء لطيف ، ولأنموزج حل الرمز .
وأفرد رواية كل قارىء من التسعة على حدة في مجلدكبير سماه عمدة المحصل الهمام في مذاهب السنبعة الأعلام وإذرة القارىء المجيد فىي أحكام القراءة والتجويد ، وشرح ألفية ابن مالك في مجلد لطيف ، ولإإعراب المفصل من الحجرات إلى أخر القرآن في مجلد لطيف ، ولمرقاة اللبيب إلى علم الأعاريب ا فى جزء لطيف ، ونثر الالفية والنحو، واختصر من أول الروضة إلى باب الربا ، وشرح من أول تنقيح اللباب للولى العراقى إلى كتاب الحج ، وكتب توضيحا لمولدات ابن الحداد ، وشرح النصف الأول من فصول ابن معطى ، وكتب حاشية على تفسير القاضى علاء الدين التركمانى الحنفى من أوله إلى أخر سورة المائدة في مجلد ، واختصر ورقات الإمام في مقدار نصفها سمعت عليه يوم الخميس تامن رمضان سنة ثمان وثلاثين بقراءة الشهاب أحمد بن على بن أحمد بن الدحس الفوى برواية الشيخ شمس الدين الفقاعى بمدينة ابن البخارى من باب كيف كان عيسى النبي وأصحابه وتخلبهم عن الدنيا إلى باب سكرات الموت بسماعه على أبن صديق كما أخبرنا بسماعه على الحجار بسنده .
- 131 - إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم بن أحمد بن يوسف بن أبى الفتح ، الشيخ برهان الدين الفاقوسى ثم البلبيسى الشافعىي الرفاعى المقرى ، أخبرنى أن أبا الفتح هذا جد عال ينسبون إليه ، وأنه يقال إنهم من ذرية محمد بن الحنفية ولد سنة خمس وتسعين بالفوقانية أو أول سبعمائة تقريبا فى قرية فاقوس من شرقية مصر ، ثم انتقل إلى مدينة بلبيس سنة تسع وثلاثين وثمانمائة ، وتلا بالسبع على
الشيخ برهان الدين الكركى الماضى بها بالقاهرة ، وبحث عليه المنهاجا في فقه الشافعية ، وفى االجرجانية فى النحو، وأخذ علم الوقت عن الشهاب البردينى بالقاهرة ، ونظم مولد النبي نظما قليل الحشو غير بعيد عن الحسن إلا أنه لا يعرف العروض ، ابتداه بمسطور الرجز ثم انتقل إلى الكامل ، وأوله .
Unknown page