Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genres
-421 - فاطمة بنت خليل بن أحمد بن محمد بن أبى الفتح بن هاشم بن إسماعيل بن إبراهيم بن نصر الله بن أحمد ، أم الحسن بنت الإمام صلاح الدين ، الكنانية العسقلانية الأصل الحنبلية ، زوجة القاضى شهاب الذين غازى الحنبلى ولدت سنة خمسين وسبعمائة تقريبا . [ ومانت يوم الجمعة مستهل جمادى الأولى سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة بالقاهرة ودفنت من الغد] -422- فاطمة المدعوة مباركة بنت أبى اليمن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن محمد ابن إبراهيم بن أبى بكر على بن فارس بن يوسف بن إبراهيم بن محمد بن على بن عبد الواحد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعقر بن محمد بن على بن الحسين بن على ابن أبى طالب الحسينى الطبرى الأصل ثم المكى قال صاحبنا الشيخ ابن فهد : سمعت فى سنة ست وسبعين وسبعمائة على عمتيها الفاطمتين ابنتي أحمد بن الرضى إبراهيم الطبرى . [ وماتت يوم الجمعة تاسع محرم سنة ست وثلاثين وثمانمائة -423 - فوز بنت محمد بن عمر بن عبد العزيز الخروبى ، وهى بنت أخت شيخنا شيخ الإسلام ابن حجر أجاز لها من أجاز له فى استدعاء المؤرخ، أحدها بالعشر الأول من ربيع الأول سنة سبع وتسعين وسبعمائة والأخر بيوم السبت العشرين من رمصان سنة اثنتين وثمانمائة ، والثالتث ، بعشر سنة ثمانمائة والرابع ، بالعشر الثأنى من رجب سنة سبع وتسعين وسبعمائة والخامس ، بشهر ربيع الأول سنة ثمانمائة والسادس ، غشر مؤرخ كتب فيه بالإجازة شخص واحد والسابع تالك عشرى رمضان سنة سبع وتسعين وسبعمائة وماتت يوم الخميس مستهل محرم سنة اتنتين وخمسين وثمانمائة ، وصلى عليها خالها يوم الجمعة تانيه في جامع عمرو عقب صلاة الجمعة]
حرف القاف -424- قاسم بن عبد الرحمن بن محمد بن على بن أحمد بن الكويك زين الدين القبانى ، أخو محمد الأتى ولد [فى حدود سنة إحدى وتمانين وسبعمائة] بالقاهرة وقرا بها القرآن ، وحفظ المنهاج والعمدة وعرض على جماعة وحج سنة سبع وثلاثين، وسافر إسكندرية .
وهو يرتزق بالتقبين والخياطة ويكثر تلاوة القرآن ، فهو فى بركة وخير [ ومات بالقاهرة فى شعبان سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة ] -425- قاسم بن عبد الله1 بن منصور بن عيسى بن مهدى الهلالى الهزيرى ، نسبة إلى بطن من هلال بن عامر القسنطينى المالكم ولد بها سنة تمان وتمانين وسبعمائة، ، وقرا بها القرآن برواية نافع من طريقيه ، وأخذ الفقه عن سيدى عبد الرحمن الباز، وسيدى محمد الزلذوي قاضى فسنطينة ، ورحل إلى تونس ، فأخذه عن القاضى بها عيسى الغبرينى ، وسيدى أبى القاسم البرزلى ، وسيدى أبى القاسم العبدوسى . وسمع البخارى على سيدى أبى القاسم العبدوسي من لفظ العبدوسي
-426 - قاسم بن عبد الرحمن بن عمر بن رسلان ، زين الدين أبو العدل بن قاضى القضاة جلال الدين البلقيينى .
ولد [في جمادى الأولى سنة خمس وتسعين وسبعمائة] ولم يزل فى غاية الرقاعة والنظر إلى الناس بعين الصغار والناس يرون له قديم رئاسة أسلافه ، وشهرة أبيه وجده بالعلم وكان يتكرم إلى أن حج سنة إحدى وخمسين ، فأخذ معه زادا كثيرا ، ومن جملته بيض وجبن بكثرة فلما رجع الحجاج أخبروا أنه كان يسبق في كل مرحلة ومعه مملوك وعكام فيقلى من الجبن والبيض ويبيع ويتولى قبض الثمن بنفسه ، وربما بأشر الكلام فى البيع ، وسايم بعض العامة فى المساومة فجاء بتاريخ لم يسمع بمثله [ ومات يوم الأحد حادى عشر شوال سنة إحدى وستين وثمانمائة] -427 - قاسم بن قطلوبغا بن عبد الله الجمال المصرى ، نزيل الأشرفية ، الشيخ الإمام العالم العلامة المفنن زين الدين المتجند .
ولد سنة اثنتين وثمانمائة تقريبا بالقاهرة ونشا بها وحفظ القرآن العظيم ، ثم أخذ في الجد من تصانيف الشيخ قاسم : شرح درر البخار وتخاريج أحاديث الاختيار، بيض في جزءين . شرح معانى الآثار للطحاوى ، بيض في مجلد وتخريج أحاديث البزدوي في الأصول ، مجلد لطيف . أحاديث الفرائض . كذلك تخريج أحاديث شرح التدورى للاقطع مجلد لطيف . تقات الرجال ، كمل في أربع مجلدات .
وكان قاسم نزيلا للقاضى نور الدين بن مفلح ناظر المرستان المنصورى ، وكان ابن مفلح من أعضاء مجلس القاضى ناظر الجيش عبد الباسط بن خليل الدمشقى ، وهو قليل البضاعة في العلم بل عديمها ، ومع ذلك هو عريض الدعوى . وهو من ذواهى العالم فربما غطى ذهاءه وحسن تأتيه في الكلام جهله على مثل ناظر الجيش ، فيسوء ذلك من عنده طلب من جلساء ناظر الجيش ، فينتدبون لإظهار جهله ، فيسالونه مسائل ، فيتخلص منهم بكل طريق ممكن ، ومن التجانب يقول لهم : حتى نكشف ثم أتى الشيخ زين الدين قاسم فيخبره الخبر فيجيب له عن ذلك فيذهب به إليهم من الغد فأخبر القاضى ناظر الجيش بالشيخ زين الدين فكان يقول : من العجائب أن ابن مفلح عنده كتاب ابن أم قاسم يكشف منه كل شىء في الدينا من النحو والفقه والالغاز وغيره ، وهذا من العجائب يشير بذلك إلى الشيخ زين الدين : فمن جملة ما سأله سيدى يحيى قوله : نظرى ففحة الصبى حلال وكذاك اجتماعنا للجماع ويجوز النكاح في الحجر شرعا للنسا والشباب بالإجماع فقال الشيخ زين الدين : يحتمل أن يكون الصبى ممن لم نعتبر غورته غورة أو أن الفقحة راحة الكف ، قاله في القاموس . والجماع القدر العظيمة قاله في الصحاح على أن لفظة نا التى هي ضمير المتكلم لايلزم أن يكون المراد بها المتكلم والصبى ، بل المتكلم ، ومن يحل له وطثها، والحجر النار ، ويجوز فيه الشباب والنساء بشروطه قال : ثم نظمت هذه الآبيات وأرسلتها ، فلم يحصل عنها جواب قل لمن كان فى الورى ذا اطلاع واعتراف بالخلف والإجماع أى عضو من بعض أعضاء وضوئى قائم سام من الأوجاع عسله لأيجوز والمسح أيضا كذا إن يممته ليس يجزى لانعدام الشروط والأوضاع فأين ذا بقيت في كل خير وبلغت المنى بغير دفاع ومات بعد أن ظهر عليه الهرم جدا فى ربيع الأخر سنة تسع وسبعين وثمانمائة
-428 - قاسم بن محمد بن يوسف بن البرهان إبراهيم ، الفاضل الصالح زين الدين العدل ابن شمس الدين الزبيرى ، التويرى الأصل المصرى الشافعى ، العدل قرب مدرسة جانبك ولد سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة بالقاهرة ، وتلا بها القرآن برواية أبى عمرو على الشيخ شمس الدين الشراريبي الحريرى ، وأخذ الفقه عن الشيخ نور الدين الأدمى والشمس الحريرى العرافى، والبرهان البيجورى وغيرهم ، والنحو عن الشمس العجيمى قريب ابن هشام والشمس الشطنوفى ، وغيرهما وأصول الفقه على الشيخ ولى الدين العراقى ، بحت عليه جميع جمع الجوامع وعلى الشيخ شمس الدين البرماوى وشاركه في الفضائل ، ولازم شيخنا الحافط وحج مرتين، أولهما سنة خمس وعشرين أجازفى استدعائى وشافهنى بالإجازة [ ومات يوم الاثنين العشرين من صفر سنة ست وخمسين وثمانمائة بالقاهرة]
حرف الكاف -429 - كمشبغا بن عبد الله بن عبد الرحمن ، مملوك قاضى القضاة كمال الذين بن العديم الحلبى رفيق أقبغا المتقدم ولد .
-430- كلثوم بنت عمر بن صالح الشيخة المسندة المعمرة الكاتبة ، أم [ محمد ] بنت الشيخ الإمام العالم زين الدين بن حقض بن صلاح الدين البابلي الأصل الشافعى ولدت سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة تقريبا بالقاهرة ثم سافر بها أبوها إلى دمشق وهى مرضع فأقاموا هناك نحو العشر سنين ، ثم عادت إلى القاهرة بعد وفاة أبيها ، وقرات القرآن جميعه وكتبت الخط الحسن بدمشق . وعندها فهم ، وعقل ، وخير، وتثبت . أجازت باستدعائى ، وفرات عليها من البخارى . سمعت جميع صحيح البخارى على المسند جمال الدين أبى المحاسن يوسف بن المحدث مجد الدين محمد بن محمد بن الصيرفى القبانى ، بسماعه بجميع الصحيح على ست الوزراء بنت عمر بن أسعد بن المنجاء أنبانا أبو عبد الله الحسبين بن المبارك الزبيدى ، أنبانا أبو الوقت ، أنبانا الداودي بسنده ، صح ذلك وثبت بقراءة إسماعيل بن محمد بن بردس بن نصر بن بردس بن رسلان البعلى ومن خطه نقلت ، في خمسة وعشرين مجلسا أخرها يوم الاثنين سادس عشرى رمضان سنة اثنين وتمانين وسبعمائة، بالمسجد المعروف بإنشاء الناصري بن . . . . . بدمشق وأجاز .قرات بخط شيختنا كلثوم هذه .
Unknown page