Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genres
أيا صدر دين الله لازلت راقيا إلى أفق الآداب بالنظم والنثر ولا عجب إذ كنت للعلم خاصلا فإن محل العلم لا شك في الصدر وكذلك يمدح أمير المؤمنين المعتضد داود ، وأنشدناه كذلك ، يا سيدا من بنى العباس قد ظهرت له خصائص فضل عمها الجود لابدع أن كنت رأس الناس كلهم إن الخليفة عند الله داود
وهو القائل من أول قصيدة يمدح بها مولانا قاضى القضاة ابن حجر وأنشدنا بقراءتى عليه من لفظه فى التاريخ المقدم - وهو تالت رجب سنة ست وأربعين وثمانمائة - بمنزله من ذرب النيدى فى نواحى جامع بشتك قد وصل الحب وراق الشراب وانقطع الواشى ورق العتاب وأنجم الليل على كأسنا كأنها وقت التجلى حباب منها فى المدح قاضى فضاة العدل غوت الورى وحافظ الوقت بضبط الصواب منها، مهذب الرأى وتنبيهه فى كشف أسرار المعانى عجاب كم حل رمزا عند تعقيده وأظهر المعنى بما يستطاب وغاص فى تحرير أقواله من سبل الترخيص بخر العباب وقال، وقد ولى صالح بن البلقينى القضاء ثم عزل سريعا ، وولى شيخنا قاضى القضاة شهاب الدين ابن حجر القضاء كذلك لفظه .
ولت ولاية صالح من ظلمها وأضابها فى الليل سهم صائب شبهته فيها بخطفة مارد عدوا فاتبعه شهات ثاقب وقال فيه وقد ولى نقيبا له يقال له حسنن الأميوطى، وأنشدناه كذلك ، أى فى التاريخ والمكان : قد قال الأميوطى لما ولى نقابة الحكم أنا الناصح فقلت الأميوطى من جهله لا حسن الرأى ولا صالح
وقال فى مليح اسمه جانبك ، وأنشدناه كذلك .
أتراك تنعم لى بوصلك ساعة فى خلوة لاكون فيه معاتبك يا نصب عينى إن جررت لطافة فالله يرفع بالمحاسن جانبك وقال فى مليح اسمه تغرى بردى ، وأنشدناه كذلك من لفظه فى المكان والتاريخ، أوقدت فى القل نارا تزيد من فرط وجدى ولم أزل فى لظاها وفيك يا تغر برد وقال أيضا فى مليحة ، وأنشدناه كذلك .
وتركية الالحاظ تومى بطرفها إلى كغزلان النقا بنفارها فقلت لخلى . كيف لى بوصلها؟ فقال : تقرب من حماها ودارها وقال قصيدة عدتها أحد وسبعون بيتا جعلها كالاستفتاء ، ضمنها أسثلة من العلوم الخمسة : التفسير والحديث، والفقه والأصول والنحو يتعرض فيها بقاضى القضاة علم الدين صالح ، على طريق قصيدة ابن الخشاب التى أرسلها إلى ابن الأنصارى ، وسأله من كل علم عن عشرة أسقلة قال ابن أوس أنشدناه بقراءتى عليه في المكان والتاريخ: لازال يهدى لنا من فهمه حكما حتى رأيناه فرذا فى الورى حكما وقد نصبت لأهل العلم مرتفعا هذيا فكنت لهم بين الملا علما منها، حديث كنت نبيا وقت أدم فى طين ، فمن ذا رواه صح أو سقما؟
وكيف معناه إن كان المراد به فى العلم والعلم لا تقديم فيه وما لأيمكن الحمل إن كان الوجود فقد نرى لأدم سبقا زائدا ونما منها: ومن ترى رجله في الخل واقفة والرجل الاخرى تراها قد تطا الحرما ما حكم هذا فهل ذا الحج مجزته أم لا؟ فحققه بالمنقول معتصما
لوأكرهوا محرما فعل الزنا فأتى فهل ترى مفسدا أم حكم ذلك ما والنقل في هذه عزوا لقائله إن كنت فى طرق المنقول محترما [ومات يوم السبت تالت عشر صفر من سنة اتنتين وستين وثمانمائة بالقاهرة] - 382- على بن محمد بن حسن الاشمومى الخامى ولد سنة سبعين وسبعمائة تقرب بمدينة أشموم ثم التقل إلى فارسكور وقرا بها القرآن وارتزق من الحياكة ونظم الكثير، وهو دين خير ،كثير الصوم والتلاوة ، والانجماع عن الناس . وتردد إلى القاهرة ودمياط والمخلة ولم يتزوج في عمرة قط .
اجتمعت به يوم الخميس 16 شعبان سنة 838 فأنشدها من لفظه لنفسه ، وسمع ابن الإمام، وابن فهد : إذا سفحت بوصلكم الليالى فلا خوف على ولا أبالى ولو أن الحشا والقلب يسلى بنار الهجر ليس القلب سالى نصيب القوم فازوا بالتمنى أنا المأسور فى سجن اعتقالى أيا ليلى فخل الطيف ليلا يزور الصب في جنح الليالى وأنشدنا كذلك رزجلا يا نفس ذنبك تقل أحمالك قبل أن يقال في الحشر ذى نارك توسلى بالمصطفى أحمى لك وصدقى فى الدنيا دينارك يا نفس كونى بالبكا خاشعه وازودى في دنيتك للرحيل واخشى نهار الحشر والواقعة عسى لرضوان تلتقى لك سبيل واستقنعى يا من غدت طامعه ليش ما تخلى لك في الناس خليل؟
إبليس على طرق الخطا حالك جاير عليكى قط ما جاركى كونى انظرى بالرفق فى حالك يا جايره دارى ذمام جاركى
Unknown page