358

ʿUmdat al-aḥkām min kalām khayr al-anām ṣallā Allāh ʿalayhi wa-sallam

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

Editor

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

Publisher

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

إلا الرُّكْنينِ اليَمانِيَيْنِ (١).
مُتَّفَقَّ على جَمِيَعِ البَابِ.
٩ - باب التمتع
٤٥٥ - عن عبد الله بنِ عباسٍ ﵁، قال: تمتَّعَ النبيُّ ﷺ وأبو بكر وعُمرُ وعثمانُ، وأوّل مَنْ نَهى عنها معاويةُ. ت. وقال: حدِيثٌ حسنٌ (٢).
٤٥٦ (٢٣٤) - عن أبي جَمْرة؛ نصر بنِ عمران الضُّبعِي (٣) قال: سألتُ ابنَ عباسٍ عن المتعةِ؟ فأمرَني بها، وسألتُه عن الهدي؟ فقال: فيها جَزُورٌ، أو بَقرةٌ، أو شَاةٌ، أو شِرْكٌ في دمٍ - قالَ: وكانَ ناسٌ كرِهُوها (٤) - فنِمْتُ، فرأيتُ في المنام كِأن إنسانًا يُنادِي: حَجٌّ مَبرورٌ، ومتعةٌ مُتقبَّلهٌ (٥)

(١) رواه البخاري (١٦٠٩)، ومسلم (١٢٦٧). وعند مسلم: "يمسح"، وأما: "يستلم" ففي رواية أخرى.
(٢) ضعيف. رواه الترمذي (٨٢٢)، وفي سنده ليث ابن أبي سليم، وهو: "صدوق، اختلط جدًا، ولم يتميز حديثه، فترك"، كما قال الحافظ في "التقريب".
(٣) "جمرة": بالجيم والراء، و"الضبعي" بضاد معجمة مضمومة، فباء موحدة مفتوحة، فعين مهملة، آخره ياء النسب. وهو - نصر بن عمران - تابعي، ثقة ثبت، مشهور بكنيته، بصري، نزل خراسان، ومات بسرخس سنة ثمان وعشرين ومئة، وحديثه في الكتب الستة.
(٤) كذا بالأصل، وهو كذلك أيضًا في أكثر نسخ "الصغرى" التي وقفت عليها، وفي بعضها: "وكأن ناس"، وفي نسخة: "وكأن ناسًا"، وهذا الأخير هو الذي في "صحيح البخاري"، وهذا اللفظ ليس عند مسلم، وإنما عنده: "تمتعت، فنهاني ناسٌ عن ذلك".
(٥) قوله: "ومتعة متقبلة" هي رواية البخاري التي ساقها المصنف ﵀ هنا، وباقي روايات البخاري ورواية مسلم بلفظ: "عمرة متقبلة".

1 / 269