============================================================
جچوهره أي: لآلثه الكبار.
في الحسن أي: الوضاءة.
والقيم أي: علو المقدار، وكمال الانتفاع، ولفظ : فوق يقتضي أن لا طاقة للزيادة في الشرف وعلو المقدار، وكمال الحسن إلى ما لا نهاية . إذ الآيات القرآنية لا يمكن لمخلوق وصفها، ولا الوقوف على كنه شرفها وحسنها، كيف وهي الدالة على المنهج القويم، والهادية إلى الصراط المستقيم، المنقذة من العذاب الأليم، والموصلة إلى النعيم المقيم. فأين هي؟ وأين جواهر البحار منها؟. . هيهات هيهات.
وإذا كانت معاني هذه الآيات كموج البحر في مده، وفوق جوهره في الحسن والقيم: 415
Page 347