Charles Darwin

Zahra Sami d. 1450 AH
129

Charles Darwin

تشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين

Genres

سترد بعض المعلومات عن هذه المجلدات لاحقا.

يمكن وضع الأعمال الصغيرة معا، بصرف النظر عن الموضوع. «ملاحظات حول تركيب، إلخ، جنس الدودة السهمية»، مجلة «أنالز أوف ناتشورال هيستوري»، المجلد 13، عام 1844، الصفحات 1-6. «وصف مختصر لعدة ديدان مسطحة أرضية، إلخ»، مجلة «أنالز أوف ناتشورال هيستوري»، المجلد 14، عام 1844، الصفحات 241-251. «بيان عن الغبار الذي يسقط عادة على السفن في المحيط الأطلنطي»، دورية «جيولوجيكال سوسيتي جورنال»، المجلد الثاني، عام 1846، الصفحات 26-30. (جدير بالذكر أن ثمة جملة مثيرة للاهتمام في هذه الورقة البحثية تدل على إدراك المؤلف لأهمية كل وسائل التوزيع: «الحقيقة التي مؤداها أن جسيمات بهذا الحجم جلبت لمسافة 330 ميلا على الأقل من البر لهي أمر مثير للاهتمام وذلك فيما يخص توزيع النباتات اللازهرية.») «عن الطبيعة الجيولوجية لجزر فوكلاند»، دورية «جيولوجيكال سوسيتي جورنال»، المجلد الثاني، عام 1846، الصفحات 267-274. «حول نقل الجلاميد التي جرفتها الأنهار الجليدية، إلخ»، دورية «جيولوجيكال سوسيتي جورنال»، المجلد الرابع، عام 1848، الصفحات 315-323.

مقال «الجيولوجيا» في كتاب «دليل ديوان البحرية للاستقصاء العلمي» (1849)، الصفحات 156-195. كتب هذا المقال في ربيع 1848. «حول حفريات الليباديديات

Lepadidae

البريطانية»، دورية «جيولوجيكال سوسيتي جورنال»، المجلد السادس، 1850، الصفحتان 439-440. «مقارنة تركيب بعض الصخور البركانية مع تركيب الأنهار الجليدية»، دورية «إدنبرة رويال سوسيتي بروسيدينجز»، المجلد الثاني، عام 1851، الصفحات 17-18.

وقد تكرم البروفيسور جيكي بإعطائي انطباعاته (في خطاب بتاريخ نوفمبر 1885) عن مقال أبي في «دليل ديوان البحرية للاستقصاء العلمي»، حيث يذكر النقاط التالية باعتبارها السمات المميزة للعمل: (1)

سعة كبيرة في الرؤية. لا يمكن لشخص لم يدرس المسائل التي نوقشت دراسة عملية أو يفكر فيها تفكيرا عميقا أن يكتبه. (2)

نفاذ البصيرة الواضح للغاية فيما يتعلق بكل ما قدمه السيد داروين. الطريقة التي يعرض بها خطوط الاستقصاء التي ستحل المشكلات الجيولوجية من السمات المميزة له بدرجة كبيرة. بعض هذه الخطوط لم يجر اتباعها على نحو ملائم قط؛ لذا فقد كان سابقا لعصره بشأنها. (3)

معالجة ممتعة ومثيرة للاهتمام؛ فالمؤلف يجعل القراء في حالة من الانسجام معه في الحال؛ حيث إنه يعطيهم معلومات كافية حتى يروا مدى بهجة المجال الذي يدعوهم للانخراط فيه، وحجم ما قد يحققونه في إطاره. ويوجد مخطط واسع للموضوع يستطيع أي شخص اتباعه، وهناك تفاصيل كافية لتوجيه أي مبتدئ وإرشاده ووضعه على المسار الصحيح.

لقد تقدمت الجيولوجيا بالتأكيد بخطوات واسعة منذ عام 1849، وكان المقال، إن كتب الآن، فسيحتاج لإيلاء الاهتمام لفروع أخرى من الاستقصاء، وتعديل الجمل التي لا تعد دقيقة تماما الآن؛ إلا أن أغلب النصائح التي يقدمها السيد داروين لا تزال ضرورية وقيمة الآن كما كانت حين قدمها. ومن الغريب ملاحظة ما لديه من بديهة سديدة في تبني المبادئ التي صمدت أمام تحدي الزمان.

Unknown page