النقل، وقد عدها في المحصول الذي فيه الزيادةُ تسعةً وفي المحصل عشرة.
- وقال الأصفهاني في شرحه على المحصول بعد أن ذكر التسعة الاحتمالات: "وزاد في الأربعين آخر١: وهو عدم المعارض الظني، وذلك لأنه بتقدير وجوده لا بد من العود إلى التراجيح الظنية وذلك لا يفيد إلا الظن "قال الأصفهاني: "والحق أن المجموع عشرة "٢، وقد سبق أن الرازي ذكر المعارض النقلي مع المعرض العقلي في موضع من المحصول.
- وأما ابن القيم فقد ذكر كون الاحتمالات عشرة ونقل في حكايتها ما ذكره الرازي في المحصل٣.
- وأما العضد٤ في المواقف فلم يذكر احتمال النسخ٥.
- وأما الشاطبي في الموافقات فذكر أنها عشرة وزاد احتمال تقييد المطلق٦.
١ أي زاد الرازي في الأربعين - وهو من كتبه في علم الكلام - احتمالا آخر.
٢ الكاشف: القسم الثاني في اللغات٣/٩٧٦، وانظر القسم الأول منه ص٧٧.
٣ انظر الصواعق المرسلة٢/٦٣٣، ٦٣٤، ٦٥٦، ٦٥٨.
٤ هو عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار، أبو الفضل عضد الدين الإيجي، أصولي متكلم أديب، من تصانيفه: شرح مختصر ابن الحاجب في أصول الفقه، والمواقف في أصول الدين، والفوائد الغياثية في المعاني والبيان، توفي سنة ٧٥٦هـ. انظر طبقات الشافعية لابن السبكي١٠/٤٦-٤٧ وطبقات الأصوليين للمراغي٢/١٦٦ والأعلام للزركي٤/٦٦.
٥ انظر المواقف/٤٠.
٦ انظر الموافقات١/٣٥-٣٦، ٢/٤٩-٥٠.